سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تزامناً مع رفض قبائل دماج لهدنة عرضتها قيادة التمرد عليهم.. الجيش يسيطر على «المسهبلة» ومواقع في «ذي بشاري» ويصد هجمات المتمردين في المنزالة ويقصف أوكارهم في الجميمة وخميس مران
أعلن مصدر عسكري مسئوول ان القوات المسلحة والأمن ضربت خلال الساعات الماضية تجمعات لعناصر التمرد والتخريب " الحوثية " في عدة مناطق بمحافظة صعدة وحرف سفيان بعمران وادى ذلك الى مصرع وإصابة العديد من تلك العناصر . وقال المصدر إنه تم ضرب تجمعات للإرهابيين في خميس مران والجميمة وجبل غافر وحفينة، وسقط عدد من عناصر التمرد بين قتيل وجريح، وتم تدمير العديد من السيارات التي كانت تحمل أسلحة وذخائر ومؤن مختلفة لحركة التمرد، منها خمس سيارات تم تدميرها وهي في طريقها من منطقة سودان إلى جبل عنم، وتدمير تجمع لسيارات أخرى لتلك العناصر في مفرق ذويب والجرائب، إضافة إلى تدمير أسلحة لهم في منطقة الجرائب. وأكد المصدر أن وحدات عسكرية وأمنية تمكنت من قطع خطوط إمداد المتمردين بالأسلحة والذخائر والمؤن عبر طريق الجوف. من جانبها أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن منطقة المقاش شهدت مساء الأربعاء مواجهات عنيفة بين عناصر التمرد التي هاجمت بعض مواقع الجيش بمنطقة المهاذر وبين أفراد الجيش ، موضحة أن سقوط عدد من المتمردين بين قتيل وجريح في تلك الاشتباكات والعشرات منهم أيضاً في المواجهات التي شهدتها "المنزالة ، وظهر الحمار والزعلة والجرائب" بمنطقة الملاحيظ أثناء محاولة عناصر التمرد انتشال خمس جثث لأتباعهم الذين لقوا مصرعهم خلال مواجهات فجر الأربعاء، وحرص أفراد الجيش بالملاحيظ على إبقائها بتلك المنطقة كطعم لعناصر التمرد الذين يحاولون انتشال جثث أتباعهم. المصادر ذاتها أكدت ل"أخبار اليوم" أن أبناء القبائل المجاورين لجبل العبلة بمحافظة صعدة تمكنوا من صد عملية تسلل لعناصر التمرد حاولت خلالها تلك العناصر السيطرة على جبل العبلة الواقع جنوبي قرية "العبدين". وأفادت المصادر أن وحدات الجيش في صعدة وسلاح الجو واصلت قصفها لجيوب التمرد في كل من المهاذر، ومحيط ، وسهبلة والذراوة عزلة ولد جعشن ، والجميمة والجبل الأحمر بالإضافة إلى منزل أحد القيادات الوسطية للتمرد يدعى "علي مانع" في قرية الربية آل الدمنية بمنطقة دماج. وأكدت المصادر أن ذلك القصف ألحق بالمتمردين خسائر كبيرة في العنصر البشري والمعدات والآليات العسكرية. من جانبه أفاد مصدر قبلي للصحيفة بمنطقة دماج أن أبناء القبائل بدماج رفضوا الوساطة القبلية التي قادها مجموعة من الأشخاص يتزعمهم "هندي الصحوي" الذي ينتمي إلى منطقة صحوة المتاخمة لآل سالم بصعدة. وأوضح المصدر بأن قبائل دماج أبدت ل "الوساطة" رفضها القاطع الدخول في هدنة مع عناصر التمرد، مشيراً إلى أن أبناء دماج سيقفون في وجه عناصر التمرد حتى يتم تطهير منطقتهم من أي تواجد لعناصر التمرد ، مؤكداً في الوقت ذاته بأن هذه الوساطة جاءت بطلب من قيادة التمرد في صعدة. وعلى الصعيد الميداني بمديرية حرف سفيان محافظة عمران أكد مصدر محلي بالمديرية ل"أخبار اليوم" بأن وحدات في الجيش نفذت يوم أمس الأربعاء عملية تقدم هجومية تجاه مواقع المتمردين الواقعة أمام وشرق" شبارق" و"الشقراء" وتمكنت تلك الوحدة العسكرية من السيطرة على منطقة المسهبلة التي تبعد عن منطقة شبارق "400" متر تقريباً والاستيلاء على موقعين من مواقع المتمردين شرقي قرية " ذو بشاري". وأشار المصدر إلى أن المدفعية العمودية للجيش قامت بعملية تمشيط وقصف لأوكار التمرد في بيت الحتمة ومنطقة الشقراء أثناء عملية التقدم لتلك الوحدة العسكرية. إلى ذلك حصلت الصحيفة على معلومات تفيد بأن أبناء القبائل التابعين للشيخ محسن بن معقل دخلوا في اشتباكات مسلحة مع عناصر التمرد المتواجدة في وادي العبلة وأسفرت تلك المواجهات عن سقوط أكثر من "13" متمرداً بين قتيل وجريح.