أكد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أن حرب التمرد التي فرضتها على الحكومة العناصر التخريبية بصعدة للمرة السادسة لاتراجع فيها عن التصدي الحازم لهذه الفتنة حتى يتم إخمادها حتى لو استمرت المعركة خمس أو ست سنوات وقال: لن نتراجع أو نتوقف فإذا كنا قاتلنا في معارك الدفاع عن الثورة من يوم السادس والعشرين من سبتمبر في 62 إلى السبعينات، سنواجه هذا التحدي الذي هو امتداد طبيعي ، لذلك النظام الإمامي الكهنوتي فهم نفس البضاعة وبنفس العقلية وبنفس الآلية"مضيفا أان ما يحدث في صعدة هو امتداد لقوى وأفكار التخلف والإمامة وأصحاب المشاريع الصغيرة. . وأضاف الرئيس لدى حضوره أمس الحفل الخطابي بصنعاء بمناسبة احتفالات شعبنا بالعيد ال 47 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة في إطار الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر وال 30 من نوفمبر " ان حرف سفيان البوابة الرئيسية لصعدة فهم يتمترسون في حرف سفيان لقطع الإمداد والتمويل من المحروقات والمواد الغذائية والعلاجات وغيرها، على محافظة صعدة ليس على القوات المسلحة والأمن لكن على المواطنين. وقال:نحن نواجه عصابات تمرد وتخريب، نستقبل عددا من النازحين إلى حرض وإلى عمران وإلى الجبل الأسود وإلى مدينة صعدة"مشيراًالى أنه إذا انتهت الحرب في صعدة والتمرد والتخريب، وانتهى الإرهاب لتنظيم القاعدة يتعافى الاقتصاد الوطني، لكن في ظل إرهاب وفي ظل تمرد يتململ الاقتصاد، إضافة إلى الأزمة المالية العالمية التي لها انعكاسات كبيرة على الاقتصاد الوطني داعيا كل القوى السياسية دون استثناء للاصطفاف الوطني لإنهاء فتنة التمرد والابتعاد عن المكايدة والمماحكة. كما دعا هيئات الإغاثة الدولية التي تتباكى على مواطنينا، ونحن أولى بمواطنينا، الى ان يقدموا المعونة والمساعدة دون تباكي أو ضجيج إعلامي فنحن كنظام سياسي وكأبناء الشعب اليمني مسئولين عن إعانة إخواننا و أبنائنا النازحين و المتضررين من حرب صعدة مشيرا إلى أن المواد متوفرة من خلال القوافل الشعبية التي تأتي تباعا من المحافظات. . معربا في هذا الصدد عن الشكر والتقدير لكل أبناء الوطن الذين يقدمون العون والمساعدات لإخوانهم في محافظة صعدة وحرف سفيان وللقوات المسلحة. وأوضح فخامة الرئيس أن الشعب اليمني يواجه ثلاث محطات من التحديات الأولى الحوثيين والثانية تنظيم القاعدة والإرهاب والثالثة الاقتصاد الوطني المرتبط بالمحطتين الأولى والثانية مشيراً إلى انه تم إنشاء دائرة في مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة لرعاية أسر الشهداء. وأكد ان الذين سيتأخرون عن مؤازرة القوات المسلحة و الأمن في صعدة سيكونون هم النادمين في المستقبل سواء أحزاب أو قوى سياسية أخرى أو مواطنين. كما حيا رئيس الجمهورية أبطال القوات المسلحة والأمن الصامدين في صعدة وفي كل مكان في الجزر و الجبال والبحار ونسور الجو الذين يلقنون الأعداء درسا لن ينسوه ليلا ونهارا.