علمت "أخبار اليوم" من مصادر خاصة أن الحرب التي نشبت ثاني أيام عيد الفطر المبارك بين أسرتي بيت الصبري وبيت البتول في مديرية المخادر محافظة إب قد راح ضحيتها قتيل من كل طرف وبحسب المصادر نفسها فإن أسباب الحرب تعود إلى خلاف بين الأسرتين حول بئر ماء وظل الخلاف لأكثر من شهر دون أن يتم حسمه من قبل الجهات المعنية في مديرية المخادر ومحافظة إب ، الأمر الذي تطور بعده الخلاف إلى مواجهات مسلحة بين الأسرتين وفي تصريح خاص ل"أخبار اليوم" قال مدير عام مديرية المخادر أن الحرب التي نشبت بين بيت الصبري والبتول قد تم إيقافها وتوقيف كلا الطرفين وأنها لم تستمر أكثر من يوم ، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه راح ضحية تلك الحرب قتيل من كل طرف وأن الخلاف حول بئر ماء. هذا وتعاني معظم قرى وعزل مديرية المخادر من أزمة حادة في شحة المياه في الوقت الذي يستغل فيه مشائخ المديرية تلك الأزمة لبيع الماء من آبارهم الخاصة للمواطنين لغرض الشرب أو ري مزروعاتهم بمبالغ خيالية ، هذا إلى جانب قيام بعض الشخصيات المحلية في المديرية وكذا الوجهاء بوضع العراقيل أمام سكان القرى الذين يحاولون حفر آبار في مناطقهم لغرض الشرب ، يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى كبار مشائخ المديرية لحفر آبار مياه لغرض ري شجرة القات والمزروعات الأخرى.