علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة أن مدير عام امن محافظه إب أقال عدداً من القيادات الأمنية في مديريات المحافظة. وأوضحت المصادر أن العميد الركن/ فؤاد محمد العطاب مدير عام امن المحافظة اصدر أمس قرارات إدارية قضت بإجراء تغييرات لعدد من القيادات الأمنية في المديريات وأقسام الشرطة؛ حيث تم تعيين العقيد احمد عبده الحداد مديراً لقسم شرطة المنطقة الشرقية والمقدم الركن محمد عبد الكريم القدسي مديراً لقسم شرطة المنطقة الشمالية والعقيد محمد علي نشوان مديراً لقسم شرطة ميتم ، والعقيد منصور الزبيدي مديراً لأمن مديرية السبره ، والمقدم عبده عثمان الحالمي مديراً لأمن مديرية مذيخره ، العقيد علي غلاب مديراً لأمن مديرية فرع العدين . وذكرت المعلومات أن الضباط المذكورين استلموا قرارات تعينهم ليباشروا مهامهم . ويأتي ذلك في إطار سعي قيادة امن المحافظة معالجة عدد من الاختلالات الأمنية التي شهدتها عاصمة المحافظة وتحسين أداء أجهزة الأمن وخاصة بالأماكن التي شملتها تلك التغييرات والتي من المؤكد أن تشمل مديريات وأقسام شرطة أخرى. من جهة أخرى أفادت مصادر محلية بان عشرات المسلحين أقدموا صباح أمس على قطع الشارع الذي يمر جوار مبنى المجلس المحلي للمحافظة وسط مدينة إب، احتجاجاً على استمرار الحفر العشوائي لآبار المياه . وكان العشرات من أبناء السحول والمديريات المجاورة لها يتظاهرون مطالبين السلطة المحلية بالتعامل بحيادية فيما يخص الآبار والحفر العشوائي. نظم صباح أمس المئات من أهالي قريتي المصينعة والظهرة من أبناء مديرية المخادر مسيرة ووقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية بمحافظة إب للمطالبة بسرعة التدخل لإنقاذ منطقتهم من استبداد نافذين من المشايخ يحاولون خلق أزمة في أسعار المياه التي تغذي مناطقهم الزراعية ومياه الشرب أيضا بحسب أقوال المحتجين. كما طالبوا السلطات المحلية حمايتهم أثناء حفرهم لأبار بديلة في مناطقهم وقراهم من النافذين الذين منعوهم بقوة السلاح وطالبوهم بإتاوات جائرة بالملايين.
وقال المتظاهرون إن هنالك العديد من القرى سكانها يعانون من الحصول على ماء الشرب في الوقت الذي تغض فيه السلطات المحلية والأمنية الطرف عن نافذين يقومون بالحفر العشوائي لأبار المياه لغرض ري شجرة القات. وقال المحتجون إن معظم الآبار التي تم حفرها أو تعميقها تتبع نافذين في المنطقة وتستخدم مياه تلك الآبار لري شجرة القات، مطالبين بإقالة المحافظ ونائبه. وكانت منطقة المخادر قد شهدت خلال الأيام الماضية توتراً بين المواطنين وشخصيات نافذة راح ضحيتها قتيل وعدد من المصابين. من ناحية أخرى قالت مصادر تربوية في مديرية المخادر إن احد النافذين بعد أن قام بطرد المدرسين والطلاب من مجمع أبوبكر الصديق التربوي قام بإطلاق النار عليهم بحجة أن الطلاب يمرون عند الذهاب إلى المدرسة من جوار مزرعته. وأشارت المصادر إلى انه رغم مرور أكثر من ثلاثة أيام على إغلاق المجمع وحرمان أكثر من (600) طالب من التعليم إلا أن تربية إب والسلطة المحلية في المديرية لم تحرك ساكنا حتى كتابة الخبر . إلى ذلك ذكرت مصادر محلية في مديرية الشعر بمحافظة إب للصحيفة أن احد المواطنين قتل ظهر أمس الأول في سوق القات بمركز المديرية على أيدي مسلحين.