أكدت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن السلطات الأمنية والعسكرية ب"ميدي" ضبطت مجموعة من الأسلحة والذخائر كانت على متن أحد قوارب الصيد بمنطقة ميدي. وأوضحت المصادر أن هذه الأسلحة كانت في طريقها لعناصر التمرد بمحافظة صعدة عن طريق عدد من السماسرة والعناصر الموالية لهم بميدي. المصادر ذاتها كشفت للصحيفة بأن حادثة تفجير "3" قوارب في ميدي التي وقعت في ال"24" من شهر آب أغسطس الماضي لها علاقة بقضية تهريب الأسلحة إلى عناصر التمرد بصعدة حيث تشير المعلومات بحسب تلك المصادر أن واحداً أو اثنين من تلك القوارب تعود ملكيتها لأحد التجار الذين لا ينتمون إلى محافظة حجة وإنما لديه نشاط تجاري هناك وقوارب الاصطياد هذه واحدة من الأنشطة التجارية التي ينشط بها هذا التاجر، مؤكدة بأن القاربين اللذان انفجرا في أواخر أغسطس الماضي كان محملين بكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر التي يعتقد أن مصدرها من إيران عن طريق سفنها الحربية التي تقوم بتسليمها لأحد الوسطاء بالقرب من خليج عدن ، منوهة إلى أن هذا الوسيط عادة ما يكون من القراصنة الصوماليين الذين يقومون بمهمة نقل هذه الأسلحة. وأشارت المصادر في ختام حديثها ل"أخبار اليوم" أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على التاجر وسلمته للأجهزة المعنية وأن التحقيقات جارية مع هذا الشخص وعدد من أقاربه. إلى ذلك احتجزت الأجهزة الأمنية في أماكن متفرقة من أمانة العاصمة "4" أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20-60 عاماً وبحوزتهم ذخيرة بنادق آلية. وحسب مركز الإعلام الأمني أنه تم ضبط أحدهم في منطقة هبرة بمديرية شعوب وبحوزتهم "26" باكت ذخيرة أثناء ما كان يحاول بيعها في السوق، فيما ضبط اثنان آخرين على متن سيارة صالون بمديرية معين وهما من سكان محافظة صعدة وبحوزتهما قرابة "100" طلقة بندقية آلية ، وضبط الشخص الرابع بشعوب وبحوزته جعبة بها خمسة خزانات مليئة بالرصاص. وقالت الأجهزة الأمنية أنها أحالت المضبوطين لإجراءات التحقيق ، موضحة أن ضبطهم أتى أثناء تنفيذ خطة لمنع حمل السلاح بأمانة العاصمة.