وصل إلى ميناء الاصطياد بمحافظة الحديدة أمس الجمعة 12 صياداً يمنياً كانت قد احتجزتهم السلطات الاريتيرية قبل "3" أيام. وأشاروا إلى أن عودتهم تمت على متن قارب صيد يمني أوصلهم إلى ميناء الاصطياد بمحافظة الحديدة . وذكر مركز الإعلام الأمني في وقت سابق أن قراصنة اريتيريون استولوا على قاربي صيد يمنيين وأن الجهات المختصة بمحافظة الحديدة فتحت تحقيقاً في الحادثة ولا تزال إجراءاتها مستمرة لكشف كافة ملابساتها. وفي هذا الصدد قال مسؤول في الاتحاد السمكي فرع الحديدة إن هناك حالتي حجز لقوارب يمنية تمت من قبل السلطات الاريتيرية فالقارب الأول ملك للناخوك / سلمان علي دويلة والقارب الثاني ملك الناخوك فيصل البرطي. وأوضح أنه تم ترحيل الصيادين من إريتيريا إلى اليمن مساء الخميس الفائت، مشيراً إلى أن عملية حجز القوارب اليمنية من قبل السلطات الاريتيرية بصورة مستمرة وأن هناك قوارب محجوزة من فترات سابقة والمتابعة جارية من قبل وزارة الثروة السمكية بالتعاون وزارة الخارجية للإفراج عنها والكشوفات كاملة لدى الاتحاد بأسماء تلك القوارب وملاكها وتاريخ الحجز والسبب الرئيس وقال إن رجوع الصيادين اليمنيين إلى دول الجوار للاصطياد يعود إلى قلة الأسماك بسبب سفن الجرف الاجنبية التي كانت تمارس الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية في السنوات السابقة . ويقوم الصيادون اليمنيون بدفع غرامات مالية للسلطات الاريترية لإطلاقهم ونقل عملية احتجاز القوارب اليمنية من قبل دول الجوار في الشهر القادمة نتيجة لسفر الصيادين اليمنيين إلى حضرموت / سقطرة / عدن كونها مواسم اصطياد وتبدأ من أكتوبر 2009م حسب المصدر. وأضاف: أما بالنسبة للمياه اليمنية فهي محمية تماماً من قبل القوات البحرية وخفر السواحل والصيادين أنفسهم وبإمكانكم العودة إلى الاتحاد السمكي بصنعاء فلديه احصائية بالقوارب اليمنية المحتجزة في عدد من دول الجوار والسودان. من جانبه أكد إسماعيل هيج رئيس فرع الاتحاد السمكي بالحديدة في تصريح للصحيفة أن الصيادين اليمنيين هم من يدخلون إلى المياه الدولية الاريتيرية وأنه يتم إطلاق سراحهم من قبل السلطات الاريتيرية عادة بعد أن تفرض عليهم مبالغ مالية لدخولهم إلى المياه الدولية الاريتيرية. وقال الصيادون العائدون إن قارباً اريتيرياً مسلحاً من نوع فيبر جلاس اعترضهم أثناء وجودهم في المجرى الدولي على متن قاربين، وقام باقتيادهم تحت تهديد السلاح إلى منطقة "عد" الاريتيرية واحتجازهم هناك لمدة يومين.