بهدف إبراز الدور الحضاري للاثآر وأهميتها على كتابة تاريخنا والاستفادة من الاثآر في ترسيخ الحس الوطني لدى الناشئة وتوظيف ذلك الحس في دروس التربية الوطنية ينظم ملتقى الرقي والتقدم غدا بصنعاء ندوة حول آثار اليمن والحفاظ على تراثه الحضاري. وتاتي الندوة تحت شعار "تراث الأجداد مسئولية الأحفاد" بهدف ايضا نشر الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموروث الحضاري والإنساني لليمن والإسهام في إيجاد الحلول العملية الجادة والآليات الفعالة لوضع حد للعبث بأثآر اليمن . كما تهدف الندوة الى الخروج بتوصيات تتضمن جملة من الخطوات التنفيذية منها تقديم مشروع تعديل قانون الاثآر وتفعيل دور الجهات والمؤسسات الرسمية المعنية بذلك, واستعادة القطع الأثرية التي تم تهريبها الى الخارج . كما تطالب الندوة على تشديد العقوبات في التشريعات اليمنية بما يضمن حماية الاثآر والحفاظ عليها والحد من تهريبها وسرقتها , وتشكيل رابطة وطنية لحماية الاثآر اليمنية تشترك فيها مؤسسات المجتمع المدني ومراكز البحث العلمي , والجامعات والعلماء والمفكرين . يشارك في الندوة عددا من المختصين والأكاديميين والمتهمين حيث سيقدم الدكتور /يوسف محمد عبدالله مستشار رئيس الجمهورية ورقة بعنوان "مفهوم الاثآر ودور المجتمع في حمايتها" وتعقب عليها الاستاذه مديحه رشاد قسم الاثآر جامعة ذمار وورقة أخرى تحمل عنوان "الاثآر المهربة المنقولة للخارج وموقف الحكومة اليمنية منها" يقدمها الدكتور /محمد باسلامة يعقب على الورقة الدكتور محمد حمود النود المدير التنفيذي لمؤسسة حماية الاثآر والتراث"والدكتور /احمد باطايع قسم الاثآر جامعة عدن . ويقدم الأستاذ المساعد في قسم القانون الجنائي كلية الشريعة والقانون بجامعة الحديدة الدكتور /امين الحذيفي الورقة الثالثة والموسومة "صور الحماية الجنائية للآثار في التشريع اليمني" يعقب عليها الأستاذ/علي عبدالرزاق محمد مدير عام الشئوون القانونية في الهيئة العامة للاثآر , والورقة الأخيرة يقدمها الأستاذ الدكتور /عبدا لسلام الجوفي حول " التعليم والاثآر .
