أكد الناطق الرسمي لأحزاب المشترك /نائف القانص أنه لا يمكن للمشترك التعامل مع لجنة الانتخابات، إلا وفق ما تم الاتفاق عليه بين المشترك والمؤتمر في 23 فبراير والتي نصت إحدى فقراته على أن يتم التوافق على تعيين اللجنة العليا للانتخابات من جميع الأحزاب السياسية،حيث جددت أحزاب اللقاء المشترك رفضها التعامل مع لجنة الإنتخابات باعتبارها لجنة غير شرعية، وكل ما يصدر عنها غير شرعي. وقال القانص إن المؤتمر أراد في ظل هذه الأوضاع المشحونة والأزمات الخانقة بالبلد والوضع الإنساني الذي تمر بها البلاد،- خلق أزمة جديدة بإجراء الانتخابات واللعب بأوراق خاسرة والتي لن تزيد الوضع إلا احتقاناً. وأكد القانص في تصريح ل"نيوزيمن" تحفظ المشترك بحقه بالنضال السلمي الذي نص عليه الدستور والقانون. من جانبها أقرت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أمس الأربعاء، أسماء رؤساء وأعضاء اللجان الإشرافية و الأصلية لانتخابات ملء المقاعد الشاغرة في مجلس النواب المقرر اجراؤها في الثالث من ديسمبر المقبل. وأهابت اللجنة العليا للإنتخابات والإستفتاء بالإخوة والأخوات رؤساء وأعضاء اللجان الإشرافية والأصلية الحضور يوم السبت القادم الموافق 24 أكتوبر 2009م الساعة التاسعة صباحاً الى مقر اللجنة العليا للإنتخابات والإستفتاء - شارع بغداد - لإجراء عملية الإستقبال والتدريب، مصطحبين معهم بطائقهم الشخصية وصورتين شخصيتين (4*6) أو (2* 3). وكان مجلس النواب قد أعلن في الخامس من أكتوبر الجاري عن المقاعد الشاغرة في المجلس، وهي 12 مقعداً تشمل مقاعد المتوفين الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر الرئيس السابق للبرلمان عن الدائرة (283) والنواب عبدالواحد الواحدي الدائرة (187)، علي المنبهي الدائرة (266)، صالح دغسان الدائرة (270)، علي أبو يابس الدائرة (196) وعبدالكريم منصر الدائرة (23) إلى جانب نائب رئيس البرلمان السابق د. جعفر باصالح، والنائب محمد بالغيث عن الدائرتين (145)، (256) المختارين لعضوية اللجنة العليا للانتخابات، وكذا النواب علي الخضمي الدائرة (223)، عدنان الجفري الدائرة (25) وحمود الصوفي الدائرة (37) المنتخبين كمحافظين لمحافظات ريمة، وعدن، وتعز، إضافة لمقعد سفير اليمن في لبنان فيصل أمين أبو راس الدائرة (272).