سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال أن اليمن تؤيد إجراءات المملكة للدفاع عن أراضيها وسيادتها ..اللوزي يؤكد أن المتمردين ينفذون مخططات خارجية لزعزعة أمن المنطقة ويتوعد بكشف دعم إيران لهم
أكد وزير الإعلام اليمني حسن اللوزي أن هناك أيادي خبيثة تقف وراء أعمال التمرد والإرهاب التي تقوم بها عناصر التمرد الحوثي في صعدة وعلى الحدود مع المملكة العربية السعودية. وقال وزير الإعلام في تصريح لتلفزيون الإخبارية السعودي أن هناك ايادي خبيثة في اشارة منه لإيران حاولت وتحاول أن تزعزع أمن واستقرار اليمن وشبه الجزيرة العربية. إلى ذلك قال اللوزي في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية أثناء زيارته أمس الأول للمملكة أن المتمردين الحوثيين ينفذون مخططات خارجية لزعزعة استقرار المملكة العربية السعودية واليمن مشيرا إلى وجود تدخل إيراني سافر في دعم ومساندة المتمردين. وتوعد اللوزي بكشف أدلة عن تورّط مرجعيات (قُم) الإيرانية في حرب صعدة ودعم الحوثيين. وقال وزير الإعلام أن اليمن يؤيد بشكل علني ومطلق الإجراءات التي اتخذتها وتتخذها المملكة للدفاع عن أراضيها وسيادتها وحدودها والوقوف بحزم ضد المتمردين، مؤكدا أن الحوثيين فئة إرهابية لا تعلم غير لغة القوة، وهي تحاول إحداث حالة عدم استقرار في اليمن والمملكة وفي المنطقة برمتها منوها إلى أن ذلك اتضح من خلال محاولتهم تجاوز الحدود السعودية لأنهم يريدون توسيع دائرة الحرب وإزهاق أرواح الأبرياء من المدنيين، كما فعلوا في صعدة. وأكد اللوزي أن اليمن لن يسمح بالمساس بأمن السعودية، وكذلك السعودية لن تسمح بالمساس بأمن اليمن؛ "لأن أمن البلدين مرتبط ببعضه البعض ومصيرهما مشترك، كما أن البلدين تربطهما علاقات استراتيجية ولا يرغبان في الدخول في الحرب مع المتمردين، لكن المارقين تجاوزوا الخطوط الحمراء، وكان لزاما اتخاذ خيار القوة العسكرية ضدهم واليمن لن يسمح إطلاقا لفئة مارقة من ترويع الأبرياء من المدنيين". مشيرا إلى وجود تنسيق عالي المستوى في مجال تبادل المعلومات الأمنية بين البلدين. وأضاف اللوزي ": إن ما قامت به السعودية يقتضيه واجب الحفاظ على أمن الوطن وحماية حدودها وردع المتسللين الذين اتخذوا منهجا مسلحا، لا تقبله أية دولة تحت أي ظرف من الظروف". وأشار إلى أن زيارته للملكة لتنسيق الجهود الإعلامية بين البلدين وإيصال المعلومة الصحيحة للرأي العام في المنطقة، حيال ما يحاك ضد البلدين من مؤامرات والحيلولة دون تمكين المتمردين الحوثيين من تحقيق مآربهم الضيقة التي يرغبون من خلالها إحداث حالة عدم استقرار في البلدين. . وكذلك تبادل الرؤى والأفكار وإعداد الخطط الإعلامية الإستراتيجية حول المستجدات العسكرية. وطالب اللوزي المؤسسات الإعلامية في البلدين وكّتاب الرأي التصدي لهؤلاء الإرهابيين وتعريتهم وكشف من يقف وراءهم. وعن العلاقات اليمنية السعودية قال وزير الإعلام :"إن هناك رغبة يمنية حقيقية في تعميق العلاقات السعودية اليمنية، كما أن هناك حرصا لدى القيادتين في البلدين؛ لتنميتها في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والإعلامية".