سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما القصف الجوي يدمر مركزاً إعلامياً في مران ويستهدف حشود التمرد ب «ضحيان».. الجيش يتقدم إلى «تبة المروي، المجدعة، المسفوه،الخزان» بالملاحيظ ويصد هجوماً فجر اليوم على القصر ومعسكر الأمن
علمت "أخبار اليوم" من مصادر محلية بمحافظة صعدة أن الاشتباكات التي دارت بين وحدات من الجيش وعناصر التمرد الحوثية مساء أمس الأول أسفرت عن مصرع أكثر من "35" متمرداً وجرح العشرات في حين جرح "12" جندياً فقط وأوضحت المصادر بأنه تم العثور على "12" جثة في "المقاش" و"6" جثث في أطراف المقاش و"9" جثث عند بيوت "الدغار". مشيرة إلى أن العديد من الجثث لا تزال عند بيوت آل"الدغار" وشمال الأمن المركزي حتى الآن، منوهة إلى أن الجرحى عالقون في تلك المناطق بسبب عدم وصول الجنود لإسعافهم لأن عناصر التمرد يطلقون النار على كل من حاول الاقتراب من الجرحى أو تلك الجثث. وأضافت المصادر أن الطيران قصف في الساعات الأولى من فجر أمس حشداً لعناصر المتمردين في مدينة "ضحيان" حيث كانت تلك المجاميع تتأهب للتوجه إلى منطقة "المقاش" لمساندة عناصر التمرد الذين كانوا يهاجمون منطقة "الكمب والأمن المركزي" وقد أسفر ذلك القصف عن مصرع أعداد كبيرة من المتمردين، حيث أكدت المصادر دفن "17" جثة في مقبرة "الحدبة" بضحيان، وفي مقبرة آل"الصربي" في بني معاذ، إضافة إلى تدمير رشاش "7. 12" في جبل "أحرش" شرق ضحيان والذي تم استهدافه مساء أمس أيضاً بضربات صاروخية مركزة أسفرت عن إصابة عدد من الكهوف التي يحتمي بها المتمردون. كما أفادت المصادر أن اشتباكات متقطعة دارت مساء الأربعاء واستمرت حتى مساء الخميس من ا لأسبوع الماضي في منطقة بني شنيف بمديرية "منبه" بين أصحاب الشيخ/ أحمد دهباش وعناصر التمرد ما أدى إلى مصرع "اثنين" من المتمردين وإحراق سيارة جيب "حبة" في حين جرح "اثنان" مواطنين من أصحاب "دهباش". وفي محور الملاحيظ أفادت مصادر مطلعة للصحيفة أن وحدات الجيش نفذت تقدماً في العديد من المواقع التي كان يتمترس فيها المتمردون، موضحة بأن وحدات الجيش أنهت يوم أمس تمشيط أطراف منطقة "المنزالة وأسفل ضويب وتبة المسفوة وتبة الخزان". وأشارت إلى أن العشرات من المتمردين لقوا مصرعهم في تلك المناطق إضافة إلى تبة "المروي" والمجدعة. وأضافت المصادر أن قصف الطيران كان مركزاً يوم أمس على مبنى المحكمة في "الملاحيظ وعمارة " بجوار محطة اليمني ، إضافة إلى قصف منطقة "الحصامة والملحمة ب"شدى". المصادر أكدت أن وحدات الجيش دحرت مساء أمس مجاميع المتمردين الذين شنوا هجوماً في محاولة بائسة لاستعادة تبة "الحنان" وقد سقط العشرات من المتمردين في تلك الاشتباكات بين قتيل وجريح. . كما أن قصف الطيران والذي كان مركزاً يوم أمس الأول بحسب مصادر الصحيفة أدى إلى تدمير المركز الإعلامي للمتمردين في أعلى جبل "مران"، إضافة إلى تدمير سيارة وحدة شق "دركتل" في الملاحيظ، وكذا تدمير عدد من السيارات التي تحمل مؤناً متنوعة بين ذخائر وغذاء في منطقة العشاعيش. وأفادت المصادر أن معظم القتلى في صفوف التمرد هم من الأطفال الذين تم الزج بهم من قبل قادة التمرد في هذه المعارك ، لافتة إلى أن وحدات الجيش عثرت على سبع جثث في منطقة المنزالة جميعها لأطفال "يافعين". إلى ذلك أكد مصدر محلي بمنطقة "حرف سفيان" أن وحدات من الجيش شنت هجوما مباغتاً يوم أمس على تبة "شمس" شرق تبة البركة، وأن الاشتباكات استمرت في تلك المنطقة من فجر الجمعة وحتى ساعات الظهر، موضحاً بأن ما يزيد على "25" متمرداً قد لقوا مصرعهم في عملية اقتحام الجيش لتلك التبة. وأكد المصدر أن وحدات الجيش وعقب السيطرة على تبة "شمس" عثرت على مخزن للمتمردين خلف التبة يحتوي على ملابس عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة منها "بي / 10" ومدفعية "هاون عيار "32"، وقاذفة "آر. بي. جي" ومعها عشرات القذائف التابعة لها، وعدد من الرشاشات المعدلة وبنادق الكلاشنكوف والقنابل اليدوية، وألغام محلية الصنع. كما أشار المصدر إلى أن أحد المتمردين بدا كمن يفقد صوابه حال وصول إحدى المدرعات إلى التبة، حيث أطلق النار على ثلاثة من زملائه، ليقتلهم جميعاً. من جانبه أكد الشيخ / محمد عامر ردمان شيخ "الضمان" بقبيلة "بني علي" مديرية أرحب صحة الأنباء التي ذكرت بأن عناصر التمرد استحدثوا نقطة في منطقة "صنوان" الخميس المنصرم، منوهاً بأن مجموعة من المتمردين أقاموا نقطة في "شوابه منطقة صنوان بين مديريتي "أرحب وسفيان". مشيراً إلى أن النقطة التي تم فيها رفع أعلام تحمل شعارات الحوثيين في فرع وادي "ورو" المؤدي إلى منطقة "مرهبة عران" ومنها إلى "سفيان" قد تم دعمها بمجاميع من المتمردين توافدوا إلى النقطة يوم أمس الجمعة بعدد من السيارات من وادي "شوابة" والقرى المجاورة له. من جانب آخر افادت مصادر الصحيفة في حرض ان اشتباكات تدور بين وحدات من الجيش وعناصر التمرد شمال الامن المركزي وفي المقاش فجر اليوم والصحيفة ماثلة للطباعة ولم تتمكن المصادر من اعطاء أي تفاصيل كون المواجهات مستمرة .