سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حاولوا من خلالها تحقيق أي هدف على أرض المعركة لدعم الضغوطات الدولية الرامية لإيقاف العمليات العسكرية .. سقوط أكثر من «150» متمرداً إثر هجمات فاشلة استهدفت القصر والملاحيظ والجيش يصل إلى مفرق صيفان ويدمر «5» سيارات بمران
والصحيفة ماثلة للطبع حصلت على معلومات في الساعات الأولى من فجر يوم الخميس أكدت أن وحدات الجيش المتمركزة في صعدة ومحيطها تمكنت من صد هجوم عنيف نفذته عناصر التمرد من عدة اتجاهات "الرونة، المقاش، محظة، والجوازات". المعلومات ذاتها لم تكشف للصحيفة عن أيه تفاصيل نظراً لاستمرار المواجهات والاشتباكات المسلحة حتى ساعة مبكرة من يوم الخميس. مصدر مسؤول بمدينة صعدة اعتبر هذا الهجوم يأتي في محاولة فاشلة من الحوثيين لتحقيق أي إنجاز على أرض المعركة لكي تدعم ضغوطات قوى إقليمية ودولية على اليمن وفي مقدمتها أميركا تسعى لكبح جماح الحكومة اليمنية في توجهها للقضاء على التمرد نهائياً. وفي ذات السياق أكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن وحدات الجيش ورداً على اعتداءات المتمردين في صعدة وسفيان نفذت وحدة عسكرية بالحرف عملية هجوم استطلاعية استهدفت أوكار التمرد في منطقة ملف صيفان ،موضحة أن تلك الوحدات حققت تقدماً ملحوظاً باتجاه ملف صيفان الذي باتت على مقربة منه ولا يفصلها سوى "300" متر عن معاقل المتمردين في ملف صيفان الذي يعد أحد المواقع الإستراتيجية للمتمردين في حرف سفيان. وأفادت المصادر أن وحدات الجيش دكت عدداً من أوكار التمرد أثناء تقدمها باتجاه ملف صيفان، حيث قصفت المدفعية العمودية عدد "3" كينتيرات تابعة للحوثيين عند مفرق صيفان، وكذا سيارة تحمل سلاح "بي 10" في المفرق ذاته، والاستيلاء على مجموعة من الأسلحة والذخائر تابعة للحوثيين في جرف يقع أسفل وادي الشقراء، مؤكدة سقوط خسائر كبيرة في صفوف التمرد في الجانب البشري والأسلحة والمعدات العسكرية. وذكرت مصادر أن وحدة أخرى من الجيش تمكنت من صد هجمات المتمردين فجر الأربعاء والتي استهدفت موقعاً عسكرياً في "التبة الحمراء" بمساندة عدد من المواطنين الشرفاء من أبناء قبيلة الشيخ/ محسن بن معقل الذين تمكنوا من فرض السيطرة عقب دحر الجيش لهجمات المتمردين على التباب الست المطلة على الجوف وتسمى "حمرة، تبة عبلة، برك شمس" وثلاث أخرى مطلة على أقناف الجوف. وعلى صعيد متصل أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة للصحيفة أن قوات الجيش والأمن ردت على اعتداءات المتمردين في جبهات مختلفة بصعدة بالقصف المدفعي والصاروخي الجوي واستهدف ذلك القصف أوكار التمرد في "ذويب ،الملاحيظ، نامسة، جبل طيبان، مران ، شرقي المقاس، في العند، محظة، ضحيان، رغافة، العين، الصمع". وأفادت مصادر أن قصف الجيش لأوكار التمرد في تلك المناطق حققت أهداف إستراتيجية، حيث تدمير عدد من الآليات العسكرية في "ضحيان" وخمس سيارات كانت تقل عشرات المتمردين من منطقة مران إلى الملاحيظ، مشيرة إلى أن أكثر من "25" متمرداً لقوا مصرعهم إثر القصف الصاروخي والجوي الذي استهدفهم في قرية "مصنعة الغولة" بمران ، وكان "13" منهم مجتمعين بمنزل شخص يدعى "صالح الشامي". بالإضافة إلى سقوط العشرات منهم في عداد الجرحى، وتدمير رشاش "23" ومدفعية "بي 10" في أحد المواقع التابعة للتمرد بالقرب من قرية "مصنعة الغول". المصادر ذاتها كشفت أن سبعة من المتمردين منهم "طه محمد أحمد المطيري"، صلاح صلاح المطيري" ، نجل صالح حسن المطيري" لقوا مصرعهم إثر قصف الجيش لأحد أوكار التمرد بقرية آل"المطيري" في مران. وأشارت المصادر إلى أن وحدات الجيش بمنطقة المنزالة كسرت يوم أمس هجوميين نفدته عناصر التمرد على أحد المواقع العسكرية، مؤكدة في الوقت ذاته إحراق إحدى السيارات التابعة للحوثي على مقربة من منطقة "الجرايب". من جانبه أكد مصدر محلي مسؤول بمحافظة صعدة للصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على ثمانية من المتمردين بينهم اثنان من القيادات هما "علي إبراهيم عبداللإه الحشحوش وقاسم علي بشير" أثناء عملية تعقب وتفتيش للخلايا النائمة بمدينة صعدة القديمة. وأشار إلى أن وحدات الجيش والأمن تمكنت من تطهير المنازل والمزارع الواقعة على جانبي طريق "محظة" و"عين" من عناصر التمرد وتأمين الطريق من وإلى مناطق آل"عقاب وعين والصمع"