سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما القصف الجوي والمدفعي يستهدف منزل أحد تجار السلاح بصعدة القديمة ومراكز تجمعاتعهم في وادي المعين وشعاره.. الجيش يواصل تقدمه باتجاه «القطعة» وينزع «53 » لغماً والعثور على «20» جثة لمتمردين وعشرات الجرحى
أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة ل "أخبار اليوم" أن منطقة آل عقاب بالمحافظة شهدت يوم أمس اشتباكات مسلحة بين وحدات الجيش وعناصر التمرد الحوثي في المنطقة، مشيرة إلى أنه تم العثور على أكثر من "20" جثة تابعة للمتمردين وجدت متناثرة في المزارع. وأضافت المصادر أن "6" أفراد من أصحاب الشيخ/ عثمان مجلي في كهلان أصيبوا إثر استهدافهم بقذيفة هاون من قبل المتمردين، وأن وحدات الجيش نفذت يوم أمس قصف مدفعي مكثف استهدف موقع التمرد من جبل كهلان ومن جبل "تلمس" ومعسكر الأمن المركزي حيث شنت وحدات الجيش قصفها المدفعي الذي استمر حتى وقت المغرب على مواقع المتمردين في بني معاذ وغلفقان والعند ومحظة. كما أكدت المصادر أن وحدات القوات المسلحة والأمن تمكنت يوم أمس من قصف نقطة تابعة لعناصر التمرد تقع بالقرب من "قهرة النصف" من قرية آل غبير، وأن "6" من عناصر التمرد الحوثي بينهم قيادي لقوا مصرعهم جراء القصف الصاروخي والمدفعي لوحدات الجيش، كما قصفت مدفعية الجيش المتمركزة بمنطقة "القشلة" منزل أحد موردي الأسلحة للمتمردين ويدعى "الصعيدي" والواقع في حي باب نجران بصعدة القديمة وقد أعقب ذلك القصف انفجارات متعددة من داخل المنزل وظلت ألسنة اللهب والأدخنة تتصاعد منذ الصباح وحتى مغرب يوم أمس ما يشير إلى وجود كميات كبيرة من الأسلحة في ذلك المنزل. المصادر ذاتها أضافت للصحيفة أن القصف المدفعي الذي نفذته وحدات الجيش في منطقة بني مسكة في الطلح استهدف سيارة محملة بالعتاد تابعة للتمرد ما أدى إلى إعطابها كما استهدف ذلك القصف سيارة أخرى للتمرد كانت محملة بالأسلحة في منطقة محظة ما أدى إلى تفجيرها، مشيرة إلى أن ليلة أمس شهدت تحركات لآليات عسكرية وصفتها بالثقيلة. وعلى صعيد متصل أكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن الجيش في جبهة الملاحيظ تمكن مساء أمس الأول من إحراق طقم عسكري تابع للتمرد كما تمكن الجيش من صد هجوم للمتمردين في مدينة جاوي، مؤكدة المصادر أن "20" متمرداً بينهم القيادي "أبو قلق" قد لقوا مصرعهم في مواجهات مع وحدات الجيش المرابطة في ذات الجبهة. وأشارت المصادر إلى أن مديرية "منبه" شهدت اشتباكات مسلحة بين وحدات الجيش والأمن وعناصر التمرد مساء أمس الأول في بني سنيق اندلعت منذ الساعة الثانية عشرة ليلاً أثناء محاولة المتمردين استعادة موقع "قرص" واستمرت حتى الساعة الرابعة فجراً أسفرت عن خسائر مادية وبشرية في صفوف التمرد واستشهاد أحد أفراد الجيش "سالم محمد علي قاسم"، لافتة إلى أن منطقة رازح شهدت يوم أمس قصف طيران مكثف استهدف مواقع وجيوب المتمردين في المنطقة. وأكدت المصادر أن عناصر التمرد احتشدوا مساء أمس في الحصامة والمشنق مشيرة إلى أن المتمردين يتمردون على قاداتهم لكثرة القتلى في صفوفهم وقاداتهم الذين يجبروهم على النزول من مران إلى الملاحيظ للقتال وهم يرون عناصر المتمردين السابقة تنزل ولا تعود إلا جثثاً وهذا ما زرع في قلوبهم الرعب ودفعهم إلى التمرد على قاداتهم. إلى ذلك استهدف القصف الجوي مركزاً لتجمع المتمردين أثناء عقد اجتماع لهم في منطقة شعاره وإحراق عدد من السيارات التابعة للمتمردين في المنطقة ذاتها، كما تم استهداف وضرب جميع أوكار التمرد ومخازنهم التموينية في وادي المعين وقد حقق هذا القصف الجوي على المناطق سالفة الذكر أهداف ناجمة ألحقت بالمتمردين خسائر فادحة في العنصر البشري والعتاد