سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب تكبدهم خسائر فادحة في «حصن گُدم وآل عقاب والمنزالة والضميد ومحضة» .. عناصر التمرد تحتشد باتجاه قلعة «رازح »وقبائل «دهباش» تدحرهم من جبل« تعز»في منبه
أكدت مصادر محلية أن وحدات الجيش المتمركزة في المناطق المتقدمة بمنطقة حصن كدم في مديرية كتاف تمكنت من صد هجوم مباغت نفذته عناصر التمرد عند الساعة الثانية عشرة من مساء أمس الأول.. موضحة أنه تخلل عملية التصدي لذلك الهجوم اشتباكات مسلحة استمرت حتى الساعة الثانية من فجر أمس الأحد، وقد أسفرت تلك الاشتباكات عن مصرع وجرح العديد من عناصر التمرد التي نفذت الهجوم. وذكرت المصادر أنه تم العثور على ثلاث جثث تابعة لعناصر التمرد أسفل المواقع التي تم استهدافها من قبل عناصر التمرد بالإضافة إلى مجموعة من الألغام والأسلاك التي يتم ربطها بالألغام، وكذا مجموعة من الأدوية والمنشطات والألغام الفردية التي على شكل "قلم" وتعد هذه الألغام الفردية متطورة جداً، مستغربة في الوقت ذاته من حصول المتمردين عليها، غير مستبعدة أن تكون هذه الألغام الفردية قد تم تزويد المتمردين بها من قبل أحد الأطراف الإقليمية "إيران" التي تقوم بدعم حركة التمرد. وفي هذا السياق أفادت المعلومات الواردة من مديرية "منبه" أن أبناء القبائل التابعين لنجل الشيخ/ أحمد دهباش نفذت هجوماً مسلحاً استهدف عناصر التمرد المتمركزة في جبل "تعز"، وقد دخل أبناء القبائل في اشتباكات مسلحة عنيفة مع عناصر التمرد في ذلك الموقع وتمكنوا من دحر تلك العناصر من الموقع وسيطروا على الجبل وأسفرت هذه الاشتباكات عن مصرع من عناصر التمرد وجرح ثلاثة عشر آخرين. المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة أشارت إلى أن خمسة من عناصر التمرد لقوا مصرعهم يوم أمس في جبل "أحسن" الواقع وراء منطقة "الهمزات" على خط البقع أثناء محاولتهم التسلل إلى أحد المواقع العسكرية في الجبل. وأفادت المعلومات بأن وحدات الجيش المتمركزة في منطقة المنزالة بالملاحيظ تمكنت من إفشال محاولة تسلل حاولت من خلالها عناصر التمرد التسلل واستهداف أفراد الجيش المتمركزين في المناطق المتقدمة في منطقة المنزالة. وعلى صعيد متصل أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة للصحيفة أن مدينة صعدة القديمة شهدت اشتباكات مسلحة عنيفة استمرت منذ ساعات الفجر الأولى حتى ظهر اليوم ذاته، وقد أسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من المتمردين وجرح آخرين وتدمير اثنين من المنازل التابعة لعناصر التمرد والتي كانت تستخدم من قبلهم كمتارس ومخابئ في حين استشهد أحد الجنودثر عملية قنص نفذتها عناصر التمرد. وأوضحت المصادر أن وحدات الجيش التي تمركزت على جبل "تلمس" المطل على كلٍ من "الصحن، المحضة، المقاش، الهمزات" من الجهة الجنوبية تمكنت من قصف مواقع وأوكار التمرد في آل عقاب وأطراف محضة وغرفقان والخفجي والعند، كما شهدت منطقة آل عقاب اشتباكات مسلحة استمرت بصورة متقطعة حتى وقت متأخر من مساء أمس ولم يتسنى للصحيفة معرفة حصيلة تلك المواجهات، إلا أن مصادر مطلعة أكدت للصحيفة أن ما يزيد عن "15" متمرداً لقوا مصرعهم خلال تلك المواجهات. من جانبها أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن القصف الجوي الذي استهدف مواقع المتمردين في صعدة والجعملة حقق أهدافاً ناجحة حيث لقي عشرون متمرداً في منطقة الضميد الواقعة بين ضحيان والطلح مصرعهم في ذلك القصف، في حين قتل أكثر من "8" متمردين في منطقة محضة. وعلى صعيد متصل أفادت مصادر مطلعة بمنطقة دماج أن المواطن علي صالح القرحزة استشهد يوم أمس على أيدي قناصة التمرد ليقوم بذلك مجموعة من أبناء قبيلة آل خلال بدماج بتنفيذ هجوم مسلح استهدف مجموعة من عناصر التمرد في أحد المواقع القريبة من دماج وتمكنوا من تدمير سيارة كانت تحمل على متنها مدفع "بي 10" تابعة لعناصر التمرد. إلى ذلك شهدت منطقة حرف سفيان هدوءاً نسبياً لليوم الثاني على التوالي باستثناء كسر وحدات الجيش المتمركزة جنوبي معسكر الجبل الأسود لمحاولة تسلل شبه فردية لعناصر التمرد لقي على اثرها من حاول التسلل مصرعهم على أيدي أفراد الجيش في تلك المنطقة. أما في جبهة رازح قفد حصلت "أخبار اليوم" على معلومات تشير إلى أن مجاميع من عناصر التمرد احتشدت بالقرب من قلعة رازح استعداداً لتنفيذ هجوم مسلح على القلعة وموقعي الصنجاء والسودي.