أكدت مصادر محلية بمديرية الملاحيظ أن وحدات الجيش واصلت يوم أمس قصفها المدفعي على أوكار وتحصينات المتمردين في مناطق متفرقة بالمدينة ومنطقة المنزالة ومراكز تجمعاتهم شرقي منطقة الحصامة وقرية بني صياح. وأوضحت المصادر أن وحدة عسكرية تصدت يوم أمس لمحاولة تسلل نفذتها عناصرالتمرد شمال منطقة الكمب وبيت البصير والعبارات والزعلا والحقت في صفوف تلك العناصر خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. من جانبها أفادت مصادر مطلعة بمديرية رازح أن عناصر التمرد نصبت صباح أمس كميناً مسلحاً استهدف أحد الأطقم العسكرية بمنطقة بركان جنوبي رازح مما أدى إلى استشهاد المقدم/ أحمد الشيباني وقتل ثلاثة متمردين من منفذي الكمين. المصادر ذاتها أفادت بأن وحدات الجيش والأمن وأبناء القبائل المتعاونين معها تمكنت من صد أربع هجمات متقطعة فشلت خلالها عناصر التمرد من تحقيق أي هدف على أرض الواقع، موضحة بأن الأربع الهجمات التي نفذتها عناصر التمرد استهدفت مواقع للجيش ونقاطاً أمنية ومكاتب حكومية في كل من "الصنجا، القلعة ، محطة الغاز، السوّدي ، السهلة ، المجمع" حيث بدأ الهجوم الأول عند الساعة السادسة من مساء أمس وتوقف الساعة العاشرة في حين بدأ الهجوم الثاني عند الساعة الحادية عشرة لينتهي الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة أمس أما الهجومان الثالث والرابع فكانا متتاليين في ساعات الفجر الأولى ، تمكنت خلالها وحدات الجيش والأمن من تكبيد عناصر التمرد خسائر فادحة في العنصر البشري والآليات العسكرية. وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن ضبطت أربعة من عناصر التمرد في منطقة آل أبو جبارة وكان بحوزتهم أكثر من خمسة آلاف طلقة كانوا يحاولون إيصالها إلى عناصر التمرد التي تنفذ تلك الهجمات على المواقع سالفة الذكر برازح. وعلى صعيد متصل أفادت مصادر مطلعة بصعدة ل"أخبار اليوم" أن أبناء قبيلة آل خلال في وادعة بمنطقة دماج تصدوا أمس لهجوم نفذته عناصر التمرد استهدف مدرسة الفتح بدماج ،موضحة بأن أبناء آل خلال تصدوا لذلك الهجوم ودخلوا في اشتباكات مسلحة مع المتمردين وقد أسفرت عن مصرع أربعة من المتمردين وجرح أحد أبناء القبيلة. وفي السياق ذاته وفيما يخص جبهة حرف سفيان أكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن وحدتين عسكريتين نفذتا يوم أمس عملية خاطفة استهدفت أوكار وتحصينات التمرد في الوادي الواقع خلف معسكر الجبل الأسود الذي يمتد إلى قرية الحمراء وتمكنت تلك الوحدات من طرد عناصر التمرد من الشباب والمزارع والسوائل الواقعة في نطاق ذلك الوادي بعد اشتباكات ومواجهات مسلحة عنيفة استمرت منذ صباح الأربعاء وحتى الساعة السادسة من مساء اليوم ذاته وأسفرت عن مصرع وجرح العشرات من عناصر التمرد في حين جرح اثنان من أفراد الجيش. وتأتي هذه العملية لقطع الطريق أمام المتمردين من القيام بمحاولة أي عملية التفاف من خلف الجبل الأسود حيث كانت عناصر التمرد قد قامت بعدة محاولات خلال الأيام الثلاثة الماضية إلا أن جميعها باءت بالفشل رغم تعزيزهم بالمعدات العسكرية والكثير من العناصر وفي مقدمتهم أربعة من أبرز القيادات لحركة التمرد تم نقلهم خلال اليومين الماضيين من إحدى الجبهات في صعدة لتعزيز جبهات التمرد بسفيان.