سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما القيادي «الصماد» يقتل القيادي «المداني» وخمسة من مرافقيه ب«بني معاذ» ويعلن وقوفه مع الدولة لاستئصال التمرد في صعدة..مصرع عشرات المتمردين والجيش يواصل تقدمه بالملاحيظ ويزحف إلى ملف «صيفان» وعبدالملك ينتقل من مطرة إلى «نقعة الجديدة»
أكدت مصادر محلية في جبهة الملاحيظ أن قوات الجيش واصلت يوم أمس تقدمها تجاه سوق الملاحيظ الواقع وسط مركز المديرية وتطهير بقايا جيوب التمرد في منطقة المنزالة والتقدم صوب قرية بيت المسفوه المؤدية إلى جبل الحصامة موضحة أنه وأمام هذا التقدم وسقوط العشرات من عناصر التمرد في تلك المواجهات اضطرت بقية العناصر التي أصيب بعضها بجروح إلى التراجع اتجاه منطقة الحصامة والقرى المجاورة لها الواقعة على الحدود اليمنية السعودية . وأشارت المصادر إلى أن من بين العناصر التي لقيت مصرعها قيادات في صفوف التمرد في مقدمتهم القيادي محمد عطفان بالإضافة إلى جار الله محمد ضيف إسماعيل وسليمان أحمد حسن العياني المكنى بأبي حرب ، مؤكدة بأن الجيش في محور الملاحيط واصل عمليات القصف المدفعي والصاروخي على جيوب التمرد في الجبال الواقعة جنوبي مركز مديرية الملاحيظ. وفي هذا السياق أكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن المتمرد عبد الملك الحوثي ونتيجة لتقدم الجيش والانتصارات التي حققها في مختلف جبهات القتال أضطر إلى الإنتقال من جحره في جبال مران إلى أحد المواقع في منطقة النقعة الجديدة كما واصل الطيران قصفه لأوكار التمرد في منطقة مران وذويب بالإضافة إلى جميمة بني صيام. إلى ذلك قام مجموعة من أبناء القبائل بمديرية رازح بمساندة المدفعية العمودية للجيش بمهاجمة المتمردين في قرية البقعة بمنطقة شعبان بمديرية رازح في حين قصف سلاح الجو أوكار التمرد في جبل بن عطبة في المديرية ذاتها. وفي مران أيضا أفادت مصادر إعلامية أن قيادة التمرد بمران قامت يوم أمس بإعدام تسعة مواطنين من أبناء المنطقة أرادوا النزوح إلى منطقة آمنة بعيدة عن المواجهات. وعلى صعيد متصل بالوضع الميداني أكدت مصادر مطلعة للصحيفة في جبهة صعدة أن وحدات الجيش استكملت يوم أمس تطهيرها لمعظم المنازل والمزارع الواقعة في نطاق منطقتي المقاش والعند وقد تمكنت من تفكيك شبكة ألغام قدرت بنحو خمسين لغما والاستيلاء على العديد من البنادق الرشاشة وعدد اثنين بازوكة و15 قذيفة بازوكة من طراز شنفا ومدفع هاون عيار 85 وصندوقين من الذخيرة الخاصة بالهاون وقد اشتبكت تلك الوحدات مع بقايا عناصر التمرد حيث لقي 12 متمردا مصرعهم في تلك المواجهات في حين تم العثور على 23 جثة تابعة للمتمردين بأحد المنازل في منطقة العند اثنتين من الجثث مقطوعة الرأس ويعتقد أن الجثتين تعود لشخصين غير يمنيين. وذكرت المصادر أن وحدات أخرى من الجيش وأثناء عمليات تمشيط أطراف آل عقاب المجاورة لفرزة صنعاء تمكنت من تفجير مخزن أسلحة للمتمردين ودخلت في اشتباكات مسلحة مع بقايا فلول التمرد في المنطقة ذاتها حيث لقي أكثر من 11 متمردا مصرعهم بينهم أحدى القيادات، منوهة في الوقت ذاته إلى أن الجيش أنهى محاولات التسلل إلى المنطقة بعد أن فرض حزاماً أمنياً عليها. وأضافت المصادر أن الطيران قصف أحد مواقع المتمردين بمنطقة الطلح أثناء اجتماع عدد من عناصر التمرد بذلك الموقع. وفي جبهة صعدة أيضا أكدت مصادر خاصة ل"أخبار اليوم" أن القيادي البارز لعناصر التمرد في منطقة بني معاذ صالح الصماد وعشرات من أتباعه سلموا أنفسهم يوم أمس للسلطات بمحافظة صعدة وأعلنوا وقوفهم إلى جانب الدولة والقتال في صفوفها ضد من بقي من عناصر التمرد. وأفادت المصادر أن استسلام الصماد وأتباعه جاء بعد أن وصل القيادي المداني وخمسة من اتباعة إلى بني معاذ وأبلغ الصماد بأن القيادة في بني معاذ قد تغيرت وصارت له " أي المداني" ما دفع الصماد وأتباعة إلى قتل المداني على الفور وأتباعه الخمسة ليتواصل بعد ذلك مع السلطات في صعدة ويسلم نفسه لها ويؤكد وقوفه وعشرات من أتباعه إلى جانب الدولة في حربها ضد المتمردين. من جانبها أفادت مصادر محلية بمنطقة دماج أن سلاح الجو والمدفعية العمودية للجيش قامت بقصف أوكار التمرد ومنازلهم في دماج القريبة من مدرسة أبو بكر الصديق في حين دخل أبناء قبائل دماج في اشتباكات مسلحة بدأت عند الساعة الثامنة صباحا واستمرت حتى الساعة 12 من ظهر يوم أمس وقد أسفرت عمليات القصف والإشتباكات المسلحة عن مصرع العشرات من عناصر التمرد بينهم القياديان أحمد النعمي وحسين ضاعن في حين جرح أربعة أشخاص من أبناء القبيلة من بينهم " مطلق دبوان، عسكر الزمامي، مقود بن محمد مقود ". وأضافت المصادر أنه ونتيجة الخسائر التي تكبدتها عناصر التمرد لجأت قياداتها إلى تعزيز جبهتها في دماج بعناصر من آل عمار وآل سالم بقيادة أحمد هندي دغسان. وفي سياق متصل بجبهات القتال ولكن في محور حرف سفيان أكدت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" بأن وحدة الهندسة العسكرية في الجيش تمكنت من نزع عدد 200 لغم أرضي في كل من شهوان وشبارق والمجزعة والطريق المؤدية إلى ملف صيفان، موضحة بأن الجيش في حرف سفيان واصل يوم أمس أيضا قصفه المدفعي المكثف على أوكار التمرد في كل من "أطراف وادي شهوان وشبارق ومحيط ووسط ملف صيفان " كما تم إلقاء القبض على 15 متمردا خمسة منهم ينتمون إلى مدينة النظير التابعة لمدينة رازح . وذكرت المصادر ذاتها أن التباب الواقعة شرقي التبة الحمراء وتبة الغولة شهدت مواجهات مسلحة بين أفراد الجيش وعناصر التمرد وأسفرت تلك المواجهات عن مصرع 12 متمردا واستشهاد أربعة من أفراد الجيش في حين توقعت المصادر ذاتها أن وحدات الجيش التي باتت متمركزة على مشارف ملف صيفان بالقرب من مطعم السلام ووحدات مساندة لها ستبدأ فجر يومنا هذا عمليات الزحف البري باتجاه ملف صيفان والحيرة وذلك لفتح طريق صنعاء صعدة بعد أن أنهت عمليات التمشيط والإستطلاع لأوكار التمرد في كلتا المنطقتين