فشلت الأجهزة الأمنية كعادتها في مديرية ردفان الحبيلين محافظة لحج أمس من فتح المبنى الحكومي في المديرية والذي أقدم على إغلاقه (50) مسلحا من عناصر الحراك ووقفوا في وجه الأجهزة الأمنية ومنعوهم من الاقتراب من المبنى. وقالت مصادر مطلعة ل "أخبار اليوم" إن المجاميع المسلحة قد أقدمت عند الساعة السابعة من صباح أمس على إغلاق المبنى الحكومي في المديرية ومنعت الموظفين من الدخول إلى المبنى وأشارت المصادر أن السلطة المحلية بالمديرية قد أبلغت الأجهزة الأمنية بواقعة إغلاق المبنى إلا أنها لم تستطع إقناع المسلحون بفتح المبنى وعادت إلى ثكناتها. إلى ذلك شوهد صباح أمس أكثر من مائة سيارة قادمة من محافظة إب، التقو بمحافظ المحافظة وسلموا نسخة من البيان الصادر عن اللقاء الموسع الذي عقده مشائخ المناطق الوسطى ومنطقتي مريس ودمت بالضالع إلى محافظة لحج وعلى متنها مشائخ ومنهم وكيل المحافظة الشيخ عبدالواحد صلاح، الشيخ جبران الحيدري، الشيخ صادق المقبلي، والشيخ علي حميد وأهالي القتيل عباد صالح احمد الجبل الذي قتل في مديرية الملاح ثالث أيام عيد الأضحى المبارك. وأكدت المصادر أن المشائخ قد التقو أمس بقيادة السلطة المحلية وأكدوا على ضرورة القبض على الجناة بأسرع وقت ممكن في غضون أسبوعاً ما لم فان الأهالي والمشائخ سيتجهون إلى مديرية ردفان لملاحقة تلك العناصر المجرمة واخذ الثأر بما لحق بابنهم عباد الجبل. كما اخبرهم محافظ لحج بأن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مهتم بالقضية شخصيا وكان آخر اتصال له يوم أمس وتعهد لهم بمتابعة القتلة والقبض عليهم في اقرب وقت ممكن