إتهم الأخ/ قاسم عبدالرحمن العفيفي - الوكيل المساعد لمحافظة لحج مدير عام مديرية ردفان- العناصر المطلوبة أمنياً وعددها "16" شخصاً ومجموعة من عناصر الحراك بأنهم قد قاموا بالاعتداء على نجله جهاد أمس الأول وسط مدينة الحبيلين. وقال العفيفي في تصريح ل "أخبار اليوم" إن تلك العناصر التي اعتدت على نجله هي من قامت بقتل المواطن العنسي والجبل نهاية العام الماضي، مشيراً إلى أن تلك العناصر قد قامت مساء أمس أيضاً بالاعتداء على أحد المواطنين- مختلاً عقلياً- وقطع أذنه بدون مبررات، وتم نقل المواطن إلى مستشفى ابن خلدون بلحج للعلاج. وطالب العفيفي الأجهزة الأمنية في محافظة لحج بضرورة القيام بواجبها وملاحقة تلك العناصر المطلوبة أمنيا وعددها "16" شخصاً والتي تدرك معرفة تواجدهم. إلى ذلك جدد مشائخ ردفان في اجتماع عقد أمس بالحبيلين برئاسة الشيخ/ قاسم عبدالرحمن العفيفي وكيل مساعد لحج مدير عام مديرية ردفان إدانتهم واستنكارهم لكافة الأعمال الخارجة عن القانون والمتمثلة بالتقطعات والاختطافات والاغتيالات والتي تقوم بها عصابات الحراك المسلحة والمطلوبة أمنياً وآخر أعمالها الإجرامية ما قامت به ظهر أمس من اعتداء مسلح على نجل وكيل محافظة لحج مدير عام مديرية ردفان ومحاولة اقتحام المجمع الحكومي ومحاولة اغتيال من في المجمع، وطالبوا الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على العناصر المطلوبة أمنياً نظراً لما تشكله من إخلال بالأمن والسلم الاجتماعي وضرورة الدوريات الأمنية المستمرة ليلاً ونهارا في عاصمة المديرية، ودعوا الجهات العليا إلى سرعة إعادة النقاط العسكرية حتى يتم السيطرة على الوضع الأمني وإعادة الأمن والسكينة لمدينة الحبيلين وضواحيها نظرا للجرائم المستمرة والعديدة من أعمال القتل والتقطع والاختطافات والسلب والنهب منذ أن تم سحب النقاط العسكرية في 15 أبريل من العام الماضي، وطلبوا من القبائل والتي ينتمي إليها القتلة وقطاع الطرق سرعة تحديد موقف من ما ترتكبه تلك العناصر من جرائم وتحميل القبائل المنتمية إليها تلك العناصر كل تبعات ما حصل ويحصل، ودعوا قبائل مديرية حبيل جبر والبكري إلى التدخل وسرعة الإفراج عن القاطرات المخطوفة بدون قيد أو شرط، كما طالبوا الجهات العليا بسرعة معالجة قضايا المنقطعين العسكريين وإعادتهم لوحداتهم أو وحدات عسكرية أخرى. واحتفظ المشائخ في بيانهم بحقهم بالرد المناسب في الوقت المناسب إن لم يتم سرعة القبض على تلك العناصر المجرمة. إلى ذلك استنكر الشيخ صالح بلعيد احد مشائخ مديرية الملاح ما تعرض له نجل مدير عام مديرية ردفان وطالب الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على الجناة. وأفاد شهود عيان أن الجماعة المسلحة التي يتزعمها شخص يدعى التيوب والتي حاولت اغتيال مدير عام ردفان قد شوهدت صباح أمس وهي تتجول في مدينة الحبيلين وعلى متن السيارة نوع كامري تحمل لوحة جيش برقم 3701 فيما أحد أفراد تلك العصابة ويدعى نشوان البصيلي يرابط بداخل مبنى سنترال الحبيلين. إلى ذلك أقدم عدد من الجنود المنقطعين عن وحداتهم العسكرية باختطاف قاطرتين والاتجاه بهما إلى حبيل جبر.