نجا العقيد محسن البكري مدير أمن مديرية حبيل جبر وعدد من مشائخ مديرية ردفان أمس من محاولة أغتيال فاشلة في منطقة نقيل الربوة من قبل عناصر خارجة عن القانون سبق لها وأن قامت باختطاف سيارة كهرباء ردفان الأسبوع الماضي. وأفادت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن عدداً من مشائخ مديرية ردفان ومنهم الشيخ مقبل شايف صلاح ومقبل حيدرة عاطف قد قدموا إلى مديرية حبيل جبر بشأن إطلاق سراح القاطرتين المحتجزتين لدى الجنود المنقطعين من حرب صعدة المتواجدين في نقيل الربوة. وأكدت المصادر أن مدير أمن حبيل جبر مع مشائخ ردفان قد اتجهوا للتفاوض مع خاطفي القاطرات مع سائقيها. مشيرة إلى أن الخاطفين أبدوا استعدادهم وقاموا بتسليم مدير الأمن ومشائخ ردفان سائقي القاطرات وهم حسين سعيد عبدالله ناجي من أبناء مديرية المنصورة محافظة عدن والذي يعمل سائقاً للقاطرة ومالكها عبيد قاسم من أبناء ردفان والسائق الآخر يدعى يحيى سعد صالح الخولاني من خولان محافظة صنعاء مالك القاطرة. وقالت المصادر أنه بعد تحرك مدير أمن حبيل جبر والمشائخ تمركزت عناصر مسلحة في الجبل والتي سبق لها أن اعترضتهم لحظة وصولهم لاستلام سائقي القاطرات وأطلقت وابلاً من النيران على مدير الأمن والمشائخ أسفر عن إصابة أحد الجنود بجروح لحظة مواجهة تلك العناصر المهاجمة والتي لها سوابق في عملية التقطع والاختطاف ومنها قضية اختطاف سيارة كهرباء ردفان وأفرجوا عنها بعد وساطات قبيلة. ورجحت المصادر ذلك الاعتداء الذي طال مدير أمن جبيل جبر والمشائخ بأنه مؤامرة من بعض القيادات المسؤولة في مديرية ردفان لإفشال تلك المساعي مستفيدة من الوضع والانفلات الأمني التي تشهده المديرية. يذكر أن هذه المحاولة السادسة والفاشلة التي يتعرض لها العقيد/ محسن البكري مدير أمن حبيل جبر حيث سبق وأن تعرض لمحاولتي اغتيال في نقيل الضالع والاعتداءات المتكررة على إدارة من مديرية حبيل جبر ومحاصرتها أكثر من مرة من قبل العناصر المسلحة في المديرية. من جانب آخر تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة لحج مديرية تبن من القبض على أحد العناصر المتهمة في إحراق المحلات التجارية بالمديرية قبل ثلاثة أشهر. وجاء اعتقال المطلوب أمنياً بعد اشتباك مسلح نشب بين الأمن المذكور حيث تم القبض عليه واقتياده إلى إدارة أمن المحافظة.