سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في لقاء موسع تضامنا مع ضحايا القتل والنهب بطريق الملاح ..مشائخ المناطق الوسطى يحملون الحراك المسئولية الكاملة ويمهلون السلطة عشرة ايام ويهددون بالانتقام
اليوم" محمد صالح المنتصر طالب أبناء ومشائخ المناطق الوسطى بمحافظتي اب والضالع بضرورة اقامة الحد الشرعي والقانوني بحق مرتكبي جريمة قتل المواطن عباد صالح الجبل بمنطقة الملاح بردفان ونهب سيارة المواطن مراد علي المريسي واعطوا السلطة المحلية بمحافظة لحج مهلة عشرة ايام لكشف اسماء المتهمين والقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة بصورة عاجلة. وحملوا في بيانهم الصادر عقب لقاء موسع جمعهم امس الاربعاء في ساحة التربية بمدرسة الامل بمديرية الرضمة محافظة اب حملوا مسئولية الجريمة قيادات مايسمى بالحراك ومن يقف وراءهم حسب ماجاء في البيان واعتبروا من يقومون بمثل هذ الجرائم والمخططون لها لايمثلون الا انفسهم وليس كل ابناء ردفان المشهود لهم بالنضال الوطني والوحدوي والتضحيات الكبيرة من اجل امن واستقرار وسلامة الوطن الموحد. كما اتفق الحاضرون على تشكيل لجنة مصغرة تضم عدداً من مشائخ المنطقة لمتابعة القضية ومعرفة الاجراءات اولا باول لما ستقوم بها السلطة المحلية بلحج. وفي اللقاء الذي حضره عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم والشيخ عبدالرحمن العماد عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح وعبدالواحد صلاح وكيل اول محافظة اب ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة والقاضي حمود الهردي وعقيل حزام فاضل وكيل مساعد محافظة اب وعبدالله حسين الحدي وكيل محافظة الضالع وفارس محمد صالح الكهالي وكيل محافظة صنعاء وعلي قائد الشاهري وكيل محافظة عمران. القى الشيخ جبران الحيدري شيخ المنطقة التي ينتمي إليها القتيل كلمة اعتبر بان الجريمة ليست بالبسيطة كما يتصورها البعض بان شخصاً واحداً قتل وانتهى ولكنها من ابشع الجرائم التي هزت مشاعر اليمن كلها عندما علموا بمقتل شاب برئ امام زوجته وابنائه وهم في طريقهم لقضاء اجازة العيد بعدن. واضاف الحيدري بان الطريق حق عام وملك الدولة وهي المسئولة عن تامينها وحماية مواطنيها فإما ان تقوم بواجبها والا تتركنا وسناخذ حقنا بيدنا وبالوسائل والطرق التي ترد لنا وكما يقال فالبادع اظلم. واشار الشيخ الحيدري الى انه لايعيقهم من الانتقام لابنهم القتيل الا بعض الاجراءات القانونية والنقاط الامنية التي ستمنعهم من الوصول الى ردفان بالسلاح لكنهم ينتظرون المدة التي حدودها للسلطات المحلية ولهم وسائل ومنافذ وصول اخرى. كما القى الشيخ عبدالرحمن العماد كلمة وصف فيها اللقاء بانه من اعمال البر والتقوى التي امر بها الدين لازالة المفاسد التي تمس امن البلد ووحدته. وقال يجب ان نتر ك المماحكات الحزبية التي تؤدي الى تفكيك امننا وتهدر دم المواطنين وبدلا من التلميح الى هذا او ذاك فيجب ان نكون صريحين مع كل حق ونقول للفاسد يافاسد وللمخرب يامخرب وللقاتل ياقاتل. واعتبر العماد بان تساهل السلطة في القاء القبض ومعاقبة من ارتكبوا جرائم سابقة في العسكرية والازارق سهل للاخرين ان يرتكبوا جرائمهم دون خوف. مضيفا بان من يمارسون مثل هذه الاعمال يضربون اخر مسمار في نعش الوحدة ويريدون ان تتحول اليمن الى ساحة لحرب اهلية ظالمة. من جهته قال عبدالواحد صلاح رئيس فرع المؤتمر بمحافظة اب لسنا ضعفاء او عاجزين ان ناخذ حقنا ممن كان واينما كان لكن لانريد ان نرتكب خطأ مكرراً كاولئك القتلة وقطاع الطريق وهناك طرق صحيحة يجب ان نسلكها وسنتعاون جميعا مع اولياء الدم . واعتبر صلاح ان الغرماء هم قيادة الحراك ويتحملون المسئولية الكاملة وستترك لهم مهلة محددة والا فهم الغرماء وسياخذ الحق منهم انفسهم. وفي مداخلة له كشف الشيخ محمد طاهر الشامي ان اسماء المتقطعين تم الكشف عنها ومعرفتها ان هناك شخصان من بينهم هم من نفذوا القتل ولديهم معرفة بعدد السيارات التي تم الاعتداء عليها والمبالغ المالية التي تم استلابها من المسافرين وحمل الشامي الاحزاب السياسية في ردفان مسئولية مثل هذه التقطعات كون الاجهزة الامنية تعاني صعوبة بالغة في مواجهة هؤلاء وكانت ستضطر لحزم الامور باي طريقة لتامين الطريق لكن للاسف تم رفع النقاط العسكرية هناك من قبل اللجنة الرئاسية المكلفة قبل اشهر. من جانبه شدد الشيخ عبدالله عبدالكريم على ضرورة وقوف كل ابناء المناطق الوسطى مع هذه القضية التي راح ضحيتها نفس برئية وجدد ادانته الشديدة لكل من يسمون انفسهم بالحراك الجنوبي وان كلمة الحراك لايستحقون ان يوصفوا بها وقد تحولت الى قتل الانفس البرئية. وفي كلمة مختصرة توعد اخوة القتيل بالانتقام ممن ارتكبوا جريمة قتل اخيه عاجلا او اجلا وينتظرون فقط المهلة التي اعطوها للدولة والسلطة المحلية. من جانبه اكد الشيخ محمد محسن المريسي مدير مديرية ريف اب ان موقف ابناء مريس مع موقف ابناء الرضمة ولن يتراجعوا قيد شبر حتى يرد الاعتبار لاولياء الدم القتيل ولابناء مريس التي نهبت سيارتهم من قبل المتقطعين في نفس الليلة التي تم فيها عملية القتل. واوضح المريسي الى ان هناك مسئولين او من بعض المواطنين يريدونا ان نفعل بالمثل لتكون خطورتها اكثر من فائدتها ولكن لن نكون متهورين لارتكاب خطأ بحق اي شخص من ابناء ردفان لانهم اخواننا وغرماءنا فقط هم من ارتكبوا جرائم القتل والتقطع واذا لم يردعوا من قبل الدولة فكل يد ستدافع عن نفسها. وفي ختام اللقاء الموسع وزع اللقاء المشترك بمديرية الرضمة بيانا حصلت "أخبار اليوم" على نسخه منه: حمل فيه السلطة مسئولية مايحدث في الطريق الرئيسي كونها المسئولة عن تامينه وحماية مواطنيها كما عبر البيان عن ادانة المشترك للجريمة وترويع المواطنين والمطالبة بانزال اقصى العقوبات وتطبيق الشريعة الاسلامية باقامة حد الحرابة عليهم حسب وصف البيان والى جانب اعلان مشترك الرضمة ووقوفه مع كل المطالب الحقوقية فقد أكد على ضرورة ان تكون المطالب في اطار الدستور والقانون وتحت سقف الوحدة. واعتبر البيان ان القتيل عباد الجبل شهيد للوطن ويجب تعويض اسرته ماديا ومعنويا ومنحه كل الامتياات التي تعطي للشهداء والتشديد على محاكمة المتهمين محاكمة علنية ويجب عدم التستر عليهم كونهم اصبحوا معروفين لدى الدولة بالاسم. حضر اللقاء إلى جانب القيادات الرسمية مدير مديرية الرضمة ومدير امن المديرية ومدير التربية ومدير المالية والشيخ عبدالواحد الصيادي وعبدالحميد بدر ومحمد صالح الحدي وحمود صلاح وعدد من مشائخ الرضمة ودمت والنادرة ومريس وصباح والعود وخيان والحبشية وعمار وشخصيات سياسية وحزبية واجتماعية