وجه ما يقارب من تسعة أعضاء من محلي مديرية الضالع صباح الاثنين الماضي مذكرة لمدير عام مديرية الضالع رئيس المجلس المحلي الأخ /أمين قراضة لعقد اجتماع غير عادي للمجلس المحلي لمناقشة المستجدات الطارئة بالمديرية وعلى رأسها التقرير الأمني المقدم من قبل المدير العام رئيس المجلس المحلي بالمديرية في اللقاء التشاوري الأمني الموسع بالمديرية صباح السبت الماضي والذي لم تقره الهيئة الإدارية ولم تطلع عليه. واقترح الأعضاء عقد الاجتماع السبت القادم لمسائلة مدير عام المديرية على ما ورد بالتقرير الذي تناولته عدد من الوسائل الإعلامية المحلية والخارجية، كما حصلت الصحيفة على بيان مرفق به طلب أعضاء محلي المديرية نفي ما تضمنه تقرير رئيس المجلس المحلي لمديرية الضالع في الاجتماع الأمني الموسع، واعتبر البيان أن تقرير رئيس المجلس المحلي أعده مدير عام المديرية بالتعاون مع أجهزة المخابرات الأمنية والعسكرية والأمن القومي في المحافظة -حد وصف البيان. واتهم البيان مدير عام الضالع بالتزوير والمغالطات لخدمة أهداف خاصة كما يعد مخالفة صريحة لقانون السلطة المحلية وتدخلاً في اختصاصها. واعتبروا ما جاء في تقرير مدير عام الضالع تجنٍ على الحراك الجنوبي بتلفيق تهمة القتل والتقطع على الحراك الجنوبي السلمي، وأكد البيان أن المجلس المحلي بالضالع جزء لا يتجزأ من الحراك الجنوبي وفي مقدمة الصفوف حتى تحقيق الأهداف. يذكر أن قاعة الجنيد احتضنت الاجتماع التشاوري الأمني الموسع بمبنى المجمع الحكومي بمحافظة الضالع صباح السبت الفائت والذي عقدته مديرية الضالع برعاية محافظ المحافظة. وأوضح مدير عام الضالع رئيس المجلس المحلي أمين محمد قراضة في كلمته التي ألقاها أثناء انعقاد اللقاء التشاوري الأمني الموسع، - أوضح النتائج الفادحة والمدمرة للأعمال التي قامت بها العناصر الخارجة عن القانون والنظام والدستور في المديرية خلال عام واحد فقط. قراضة أشار إلى أن تلك الأعمال أسفرت عن قتل وجرح أكثر من أربعين جندياً من أفراد الأمن والقوات المسلحة ، كانوا يؤدون واجبهم للحفاظ على الأمن والاستقرار وبعضهم كان عابراً في الطريق الآمن لا يحمل حتى سلاحه الشخصي، إضافة إلى الاعتداء على الممتلكات الخاصة لمواطني المديرية والممتلكات العامة ، مضيفاً أن تلك العناصر عمدت إلى قطع الطرقات وإطلاق النار المتكرر والمستمر على إدارة أمن المديرية وعلى أفراد الأمن فيها حيث جعلت مدينة الضالع تعيش وكأنها في أجواء حرب عاشها المواطنون خلال الأيام الماضية، بغية تحويل المدينة إلى صعدة أخرى وذلك خدمة للأجندات اللا وطنية وتنفيذاً لأجندات خارجية تسعى للنيل من وحدة اليمن وأمنه و استقراره. ولفت إلى أن تلك الأعمال أساءت إلى سمعة المديرية وأبنائها حيث أن القتل وقطع الطرقات والاعتداءات على الآخرين لم تكن في يوم من الأيام من ثقافتهم. وقال: ها هم أبناء المديرية اليوم يحتشدون مطالبين الجميع باصطفاف شعبي ورسمي ضد هذه العناصر الخارجة عن القانون والنظام والدستور، ويعلنون إدانتهم لكافة تلك الأعمال الإجرامية والتخريبية. ودعا مدير عام مديرية الضالع أبناء المديرية للعمل بروح الفريق الجماعي الواحد من أجل ردم الهوة والفجوة القائمة بين رجال الأمن والمواطنين والتصدي لثقافة الحقد والكراهية، والوقوف بحزم ضد كل الأعمال الخارجة على النظام والقانون والدستور ، مناشداً الجميع أن يستشعروا مسؤولياتهم وفي المقدمة السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة والأجهزة الأمنية والتصدي لثقافة العنف والكراهية والوقوف ضد أعمال التخريب.