علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة أن من بين الأسباب التي دعت مجلس الشورى واللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني المنبثقة على المجلس هي ضيق الوقت في إجراء الترتيبات اللازمة لانعقاد مثل هكذا فعالية وطنية، وكذا حرص الكثير من أعضاء المجلس واللجنة التحضيرية على أن تكون أحزاب اللقاء المشترك طرفاً فاعلاً في هذا الحوار وأن يكون هذا الحوار صورة تكميلية لاتفاق فبراير الذي توافقت عليه الأحزاب السياسية مطلع العام الجاري والذي ينص على مشاركة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الحوار. من جانبها أثنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني المنبثقة عن مجلس الشورى على الموافقة الكريمة لفخامة رئيس الجمهورية لتأجيل موعد انعقاد الحوار لمدة أسبوعين، ورأت فيها تجسيداً للحرص الذي يبديه الرئيس تجاه عقد الحوار وإنجاحه. . جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني أمس بمجلس الشورى برئاسة رئيس المجلس رئيس اللجنة / عبدالعزيز عبدالغني. وأشاد أعضاء اللجنة بهذه الروح المنفتحة لدى فخامة الأخ الرئيس، على كل ما يحقق المقاصد العظيمة والنبيلة للحوار الوطني والتي عبر عنها بهذه الموافقة. مؤكدة العزم على العمل خلال المهلة الزمنية التي تسبق موعد انعقاد الحوار، بما يوفر كافة الشروط الضرورية لانعقاده وإنجاحه. إلى ذلك واصلت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني مناقشاتها في الأمور الإجرائية، وانصب اهتمام اللجنة في اجتماع اليوم على ما يتصل بالاستعدادات لعقد الحوار الوطني من خلال تشكيل اللجان المتخصصة بمهام السكرتارية الفنية المساعدة. حيث اعتمدت اللجنة التحضيرية مسميات تلك اللجان وحددت المهام المنوطة بها. وكان فخامة رئيس الجمهورية وجه رسالة في ال 14 من ديسمبر الجاري إلى رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني تتعلق بالحوار الوطني بين كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني تحت قبة مجلس الشورى.