أدانت شخصيات سياسية وقبلية واجتماعية بمحافظة أبين عملية اغتيال عضو لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية زنجبار نهاية الأسبوع الماضي . وأبدت تلك الشخصيات مخاوفها من تداعيات عملية اغتيال سعيد أحمد عبدالله بن دود وأن تتحول إلى عمليات فوضى وفتنة داخل محافظة أبين وأن تتحول إلى عمليات تصفيات. وحملت تلك الشخصيات السلطة بالمحافظة مسؤلية الكشف عن القتلة وتقديمهم للعدالة محذرة من أن تتعامل أجهزة السلطة مع هذه القضية بتهاون كون عملية القتل لم تتم أثناء اشتباكات أو مظاهرات . وقالت أن عدم اهتمام السلطة بهذه القضية يضع أكثر من علامة استفهام حول الصراع على مراكز القوى بالمحافظة والتي يمكن أن ترى أنه في إقلاق الأمن والسكينة في محافظة أبين واحدة من أساليب الحفاظ على سيطرتها على أجزاء من المحافظة كواحدة من مراكز القوى المتواجدة على الساحة. وكان عضو لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية زنجبار سعيد أحمد عبدالله بن دود لقي مصرعه ليل الجمعة الماضية من قبل مجهولين .