قالت السلطات الأمنية أنها أحبطت اليوم الأحد - محاولة تفجير أنبوب نفط في مديرية " جحانة " شرق صنعاء ، وفي حين ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع أحد من وصفتهم بالعناصر الإجرامية الخطرة من الخارجين عن القانون يدعى(و , س , ص , قاسم) ويبلغ من العمر 23 عاماً". ونقل مركز الإعلام الأمني إن إحدى الدوريات الأمنية المكلفة بحماية الأنبوب أحبطت المحاولة التي استهدفت أنبوب للنفط في المنطقة الواقعة على بعد 30 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة صنعاء، و أن شخص يدعى(ع , ص , الماعطي) يبلغ من العمر 42 عاماً هو المتورط فيها. وأشارت إلى " إن المتهم وضع فتيل أسلاك تستخدم في عملية التفجير على جانب الطريق المسفلت من العام , وان الدورية الأمنية اكتشفته خلال قيامه بهذه العملية , مشيرة إلى أنه حدث تبادل إطلاق نار بين أفراد الدورية والمتهم الذي أصيب أثناء التراشق بالنيران في يده اليمنى , لاذ بعدها بالفرار " . وأضاف : "أن المتهم لجأ بعد ذلك إلى أحد الصحيين في منطقة سور اللكمة بمديرية جحانة وهي المنطقة التي يسكنها المتهم, لمعالجته من الإصابة , فر على إثرها إلى جهة غير معروفة, ويحتمل أن يكون قد تم إسعافه إلى أحد مستشفيات العاصمة ، مشيرة إلى تواصل أجهزة الأمن بمحافظة صنعاء ملاحقتها للمتهم الذي حاول تفجير أنبوب النفط ". وفي الضالع، نقل الموقع التابع لوزارة الداخلية عن الأجهزة الأمنية في المحافظة تأكيدها:" إن المتهم هو من أرباب السوابق في قضايا إطلاق النار على النقاط الأمنية ورجال الأمن بالمحافظة , كما أنه قام في الفترة الماضية بعدد من جرائم التقطع في الطرقات والاعتداء على سيارات المواطنين , بالإضافة إلى مشاركته في عدد من الأعمال الإجرامية التي ارتكبت بدافع الكراهية ضد تجار ومواطنين من المحافظات الشمالية في الضالع , بهدف إشاعة الكراهية والبغضاء بين أبناء المجتمع وزعزعة الأمن والاستقرار بمحافظة الضالع"- وفق تعبيرها. مؤكدة أنها ستواصل تصديها وملاحقتها لجميع العناصر الخارجة عن القانون والمتورطة في أعمال استهدفت السكينة العامة والإساءة لوحدة الوطن واستقراره". وفي أبين، حمل علي دهمس عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، رئيس الدائرة السياسية للإشتراكي بأبين، السلطات الحكومية مسؤولية مقتل سعيد أحمد عبدالله بن دود، عضو لجنة منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية زنجبار والذي لقي حتفه ليل الجمعة الماضي - بعد أن أطلق عليه مجهول النار، وعثر على جثته في وقت لاحق وهي ملقاة في رصيف أحد شوارع مدينة زنجبار. ونقل الإشتراكي نت عن دهمس قوله إن على السلطات الحكومية أن تتحمل مسؤولية أمن المواطنين بعد أن شهدت المحافظة حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق.