قالت مصادر في المعارضة اليمنية ومواطنون من بلدة زنجبارجنوب البلاد إن سياسيا معارضا قتل بالرصاص، بينما رفضت الحكومة عرضا تقدمت به جماعة الحوثي لوقف إطلاق النار. وقال الحزب الاشتراكي إن أحد أعضائه وهو سعيد أحمد عبد الله بن دود قتل بالرصاص يوم الجمعة في بلدة زنجبارالجنوبية بمحافظة أبين. وأضاف على موقعه على الإنترنت إن المحافظة تشهد "حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق". ونقلت وكالة رويترز عن سكان من بلدة زنجبار أن السياسي القتيل هو عضو منظمة الحزب الاشتراكي اليمنيبزنجبار وعلى صلة بانفصاليين يسعون للاستقلال عن الحكومة المركزية، ولم ترد تقارير فورية عن ملابسات ودوافع القتل. وفي شأن آخر، دعا المتحدث السابق باسم المتمردين الحوثيين صالح هبرة الشعبين السعودي واليمني إلى العمل على وقف "العدوان"على جماعته، وحث على قبول مبادرة زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي لوقف القتال. ودعا هبرة الشعب اليمني إلى "تطهير" القرار اليمني من الأميركيين والإسرائيليين الذين أصبحوا يتغلغلون بكل المفاصل والشرايين منه وحماية حدود اليمن منهم، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني للحزب الاشتراكي. وكانت السلطات رفضت العرض الذي تقدم به الحوثيون لوقف إطلاق النار وإعلانهم الموافقة على خمسة من الشروط الستة التي وضعتها الحكومة، التي أكدت بدورها أن المعارك مستمرة حتى يوقفوا هجماتهم ويقبلوا بالشروط كاملة.