استشهد أمس بمدينة الضالع القائم بأعمال مدير البحث الجنائي بالمديرية وشخص آخر وأصيب أثنين آخرين إثر كمين نصبه ملثمون. وقالت مصادر " أخبار اليوم" إن مسلحين ملثمين نصبوا كميناً مسلحاً لمدير البحث في مفرق الأزارق بحبيل جباري أدى إلى استشهاد مدير البحث وشخص آخر يدعى محمد محسن جوهر وإصابة كل من محمد صالح حمود الأزرقي وأحد مرافقي مدير أمن مديرية الضالع وكذلك مدير مكتب الزراعة بمديرية الأزارق أحمد حسن ناشر. وأوضحت المصادر أن القائم بأعمال مدير البحث ومن كان برفقته كانوا قادمين من منطقة قرض بالضالع حيث كانوا في زيارة لمدير أمن الضالع، مشيرة إلى أن الحالمي توفي أثناء الحادث مباشرة فيما توفي جوهر بعد ساعات من إسعافه إلى المستشفى. وأشارت إلى أنه تم نقل المصابين إلى أحد مستشفيات محافظة عدن. إلى ذلك عقدت اللجنة الأمنية بالمحافظة برئاسة محافظ الضالع اجتماعاً استثنائياً عقب حادثة الإغتيال. من جانبه قال مدير أمن الضالع العقيد/ غازي أحمد علي إن مجهولين نصبوا الكمين لاستهداف القائم بأعمال مدير البحث ومدير مكتب الزراعة بالأزارق ومرافقين أثناء عودتهم من الأزارق حيث كانوا في زيارة لمدير أمن الأزارق. وأضاف أن الحادثة كان عند الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر أمس وأدى إلى استشهاد الحالمي وشخص آخر يدعى جوهر وإصابة اثنين آخرين. وأكد أن الأمن بالضالع يعتزم تنفيذ خطة لملاحقة الجناة والخارجين على القانون رافضاً الإفصاح عنها للصحيفة. إلى ذلك وفي ساعة متأخرة من مساء أمس أكد مدير أمن الضالع ل"أخبار اليوم" إصابة جنديين من أفراد شرطة النجدة في إطلاق مسلحين وابلاً من الرصاص من مكان بعيد على دورية تابعة لشرطة النجدة مرابطة في الشارع العام بمدينة الضالع أمام شركة الصيفي للصرافة على مقربة من إدارة أمن محافظة الضالع. وحصلت "أخبار اليوم" من مصادر أمنية على اسم المصاب الأول ويدعى أحمد الصغير في يده اليمنى فيما لم يتسن لها معرفة اسم المصاب الآخر. تجدر الإشارة إلى أن الشهيد المساعد أول الحالمي كان مكلفاً بالقيام بأعمال مدير البحث بمديرية الضالع نظراً لعدم وجود ضباط حيث أكدت مصادر خاصة أن الضباط رفضوا العمل في الإدارات الأمنية تجنباً لأي عمليات استهداف قد تطالهم. من ناحية أخرى قالت مصادر محلية بمحافظة حضرموت إن أعمال شغب شهدتها مدينة غيل باوزير أدت إلى إصابة جندي رشقه المتظاهرون بالحجارة أمس الأول. وأوضحت المصادر أن المتظاهرين رفعوا أعلام التشطير ونصبوا تمثال الفانوس وأعمدة الإنارة في الشارع العام. وأشارت إلى أن أعمال العنف والشغب التي بدأت في الشارع استدعت قوات الأمن للتدخل لفض المتظاهرين ومنع تلك الأعمال إلا أنهم واجهوها بالحجارة مما أدى إلى اصابة جندي في وجهه إصابة بليغة، بالإضافة إلى أنباء عن إصابة أربعة آخرين. ونوهت المصادر إلى اعتقال الأمن عدداً من المتظاهرين واستمراره في ملاحقة آخرين في أزقة المدينة إلى وقت متأخر من الليل. وعلى صعيد متصل أفرجت السلطات الأمنية بمدينة غيل باوزير بحضرموت عن معتقلين منهم القيادي الاشتراكي عباس باوزير سكرتير دائرة الإعلام بمنظمة الحزب الاشتراكي بالمحافظة الذي اعتقل الأحد الماضي على خلفية المظاهرات التي شهدتها المدينة.