عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء يوم أمس جلستها الأولى الخاصة بقضية مقتل عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء يوم أمس جلستها الأولى الخاصة بقضية مقتل "عبدالسلام الحاضري" الذي راح ضحية لعملية سطو من قبل شخصين قاما باستدراجه إلى قرية "حويت" بمديرية "خولان" لغرض سرقة سيارته قبل أن تنتهي تلك العملية بمقتل "الحاضري" في الشهر الماضي. الجلسة التي عقدت أمس وترأسها القاضي/ محسن علوان رئيس المحكمة تم تأجيلها إلى يوم السبت القادم 27/2/2010م لمواصلة محاكمة المتهمين وهما "نجاد أحمد محمد غالب، وعبدالقوي أحمد علي غالب"، حيث تتهم النيابة المتهمين بالاحتيال على المجني عليه باستئجار سيارته من منطقة "دار سلم" بصنعاء إلى قرية "حويت" بمديرية "خولان" دون أن يعرف المجني عليه ما يدور حوله من غدر وخيانة وإلى أين يأخذه مصيره، ليقوم المتهم الأول "نجاد" بخنق المجني عليه من الخلف ب"الشال" الذي كان يرتديه "المجني عليه" أثناء قيادته سيارته وهو رابط حزام الأمان، فيما المتهم الآخر "عبدالقوي" قام بتقييد يدي المجني عليه أثناء الخنق حتى أزهقت روحه وكان ذلك بعد صلاة العشاء حيث قاما بدفن جثة الضحية بين جبلين بتاريخ 10/1/2010م. حضر الجلسة أولياء دم المجني عليه وعضو النيابة/ ماجد الحكيمي والمحامي / حمود الشامي وعدد من المشائخ والأعيان من المنطقة التي ينتمي إليها المجني عليه.