أيدت محكمة الاستئناف الجزائية أمس السبت الحكم الصادر بإعدام المتهمين بقتل الشاب "عبدالسلام الحاضري" الذي راح ضحية سطو واعتداء من قبل المتهمين بتاريخ 10/1/2010م. وأكد حكم الاستئناف أن المتهمين "نجاد أحمد محمد غالب وعبدالقوي أحمد علي غالب" قد قاما باستئجار سيارة المجني عليه "عبدالسلام الحاضري" واستدراجه من منطقة "دار سلم" بأمانة العاصمة إلى قرية "حويت" بمديرية خولان وعند وصولهما قاما بالاعتداء عليهبالضرب والخنق بقطعة قماش تسمى "الشال" والضغط على حنجرة المجني عليه حتى أردوه قتيلاً ودفنه في مكان خالٍ بمنطقتهم. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة برئاسة القاضي/ محسن علوان قد أصدرت حكمها الصادر بتاريخ 14/4/2010م بإعدام المتهمين بقتل الشاب "عبدالسلام الحاضري". وأفادت المحكمة الجزائية أن حكمها بالإعدام ضد الجناة هو حكم رادع لمرتكبي هذه الجريمة الشنعاء والتي تندرج ضمن قضايا "الحرابة" من تقطع وسرق وقتل وبأنها لن تترك مرتكبي مثل هذه الجرائم حتى تأخذ العدالة مجراها تطبيق أقصى العقاب ليكونوا عبرة لمجتمعهم وعبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجريمة. حضر الجلسة عضو النيابة/ ماجد الحكيمي والمحامي / حمود الشامي وعدد من المشائخ والأعيان وأولياء الدم وعدد غفير من المواطنين الذين ينتمون إلى منطقة المجني عليه.