أصدرت أمس المحكمة الجزائية المتخصصة الذي ترأسها القاضي/ محسن علوان حكمها بالإعدام ضد المتهمان بقتل الشاب "عبدالسلام الحاضري" الذي راح ضحية سطو واعتداء من قبل المتهمين بتاريخ 10/1/2010م. وأكدت الجزائية المتخصصة بأن المتهمان "نجاد أحمد محمد غالب وعبدالقوي أحمد علي غالب" قد قاما باستئجار سيارة المجني عليه "عبدالسلام الحاضري" واستدراجه من منطقة "دار سلم" بأمانة العاصمة إلى قرية "حويت" بمديرية خولان حتىوصولهما حيث قاما بالاعتداء عليه بالضرب والخنق بقطعة قماش تسمى "الشال" والضغط على حنجرة المجني عليه حتى أردوه قتيلاً ودفنه في مكان خالٍ بمنطقتهم. وأفادت المحكمة الجزائية أن حكمها بالإعدام ضد الجناة هو حكم رادع لمرتكبي هذه الجريمة الشنعاء والتي تندرج ضمن قضايا "الحرابة" من تقطع وسرق وقتل وبأنها لن تترك مرتكبي مثل هذه الجرائم حتى تأخذ العدالة مجراها وإلقاء بهم أقصى العقاب ليكونوا عبرة لمجتمعهم وعبرة لمن تسول به نفسه لارتكاب مثل هذه الجريمة. حضر الجلسة عضو النيابة/ ماجد الحكيمي والمحامي / حمود الشامي وعدد من المشائخ والأعيان وأوليا الدم وعدد غفير من المواطنين الذين ينتمون إلى منطقة المجني عليه.