في الوقت الذي قال عضو اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف الحرب في محور الملاحيظ النائب البرلماني عبدالله المقطري أن اللجنة تبدأ اليوم في تنفيذ البند الثالث من النقاط الست.. أكد الشيخ علي عبد ربه القاضي رئيس اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية بمحور سفيان، أكد للصحيفة أن لجنته لم تنتهي بعد من تنفيذ البند الأول حتى الآن كي تنتقل إلى البند الثاني والثالث الأمر الذي يشير إلى أن هناك مماطلة وتسويف من قبل الحوثيين في تنفيذ الاتفاق. وكان مصدر مسؤول قال أن المتمردين الحوثيين سيسلمون اليوم الاثنين الأسلحة والمعدات المنهوبة من الجيش اليمني والسعودي خلال المواجهات التي اندلعت أواخر العام الماضي. وقال عضو اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق في محور الملاحيظ أن اللجنة اتفقت مع ممثلي حركة الحوثي على تسليم الأسلحة والمعدات المنهوبة، مؤكداً أن العملية ستكون عملية موثوقة وبحضور لجان خاصة من الطرفين. وأشار النائب البرلماني عبدالله المقطري إلى أنه تم الاتفاق مع الحوثيين على تفجير الألغام المزروعة بحضور لجنة من الجهات المختصة، موضحاً أن اللجنة كانت قد سلمت الحوثيين كشوفات بالأسلحة والمعدات المدنية والعسكرية التي استولوا عليها، وذلك تمهيداً لتسليمها. هذا وكان الشيخ عبدربه القاضي دعا في تصريحه للصحيفة من وصفهم بأطراف الصراع في الست السنوات أن تتغير لديهم ثقافة الحرب بثقافة السلم وأن تستبدل ثقافة الكراهية بثقافة المحبة، ودعا كل أصحاب الأقلام إلى أن يتجهوا في هذا الاتجاه عسى الله أن يلم الشمل. وفي رده على سؤال الصحيفة حول: أين وجدت اللجنة أن ثقافة الحرب والكراهية ما زالت قائمة لدى أي طرف حد وصفه-، قال الشيخ القاضي: لمسنا هذا من الأعلام الرسمي ومن الصحف الرسمية والإذاعة والتلفاز، هذا بالنسبة للإعلام، وفي الجانب الميداني نلمسها من الشباب الحوثيين، وهذا ما ألمسه وأشاهده. وكشف رئيس اللجنة بمحور سفيان أن مسألة احتفاظ الحوثيين بالألغام التي يتم انتزاعها كان بموجب اتفاق بين اللجنة الأمنية العليا وقيادة الحوثيين على أن تبقى الألغام لديهم ويتم تسليمها مع بقية الأسلحة في محضر واحد. ومن جانبه قال محافظ محافظة صعدة طه هاجر "أن هناك بطء في تنفيذ الحوثيين للشروط الستة التي اشترطتها الحكومة عليهم".. مشيرا - في اللقاء الموسع لمسؤولي المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة، وعدد من المشائخ والأعيان، المشاركين في اللقاء الذي عقد أمس الأحد-في مدينة صعدة برئاسته:" أن هناك بطء في تنفيذ الحوثيين للشروط الستة التي اشترطتها الحكومة على الحوثيين مقابل إحلال السلام وحقن الدماء. ونقلت وكالة سبأ عن هاجر "أن فتنة التمرد والتخريب، التي قال أنها ألحقت أضرارا كبيرة بالبنية التحتية وطالت خدمات المياه والإتصالات والطرق، ما كان لها أن تحدث لو تعاون الجميع في منع تسلل عناصر التخريب وتهريب الأسلحة إلى مدينة صعدة، وإبلاغ الأجهزة الأمنية في حينه بذلك".