في الوقت الذي اتهم محافظ صعدة طه هاجر المتمردين الحوثيين بالإبطاء في تنفيذ آلية النقاط الست لوقف الحرب.. أكد على أبو حليقة عضو مجلس النواب رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ بنود الإيقاف في محور صعدة، أن الحوثيين يرفضون تسليم الألغام سواءاً الفردية أو ألغام الدبابات والمدرعات. التي يتم انتزاعها في محور صعدة، رغم أن تسليمها من ضمن الشروط التي وافق عليها الحوثيون حد قوله...وكانت المعلومات التي حصلت عليها "أخبار اليوم" أمس الأول من مصادر مطلعة قد أفادت أن الحوثيين رفضوا تسليم الألغام التي يتم انتزاعها في محور حرف سفيان..أبو حليقة لدى تصريحه مساء أمس للصحيفة أشار إلى أن لديهم إحصائية بعدد الألغام التي تم انتزاعها . مضيفاً أنهم لا زالوا يتفاوضون مع المتمردين الحوثيين في تسليمها أو التعهد بتسليمها فيما بعد، فور تسليم الأسلحة الأخرى. وقال إن اللجان المكلفة بتنفيذ الإتفاق حريضة على إستتاب الأمن وإحلال السلام في المنطقة وتجنيب الناس شر القتال إلا أن الحوثيين يقابلون ذلك بالمماطلة والتسويف في كثير من المواقف ، مستدركاً أنهم في اللجان يحاولون قدر الإمكان بتنفيذ الخطة الآلية المحددة وحققت جزءاً من المهمة حيث قد وصلوا إلى منطقة العمشية وطريق مفرق الطلح بنزع الألغام ورفع المجاميع المسلحة والشعارات الحوثية على جوانب الطرقات وكذا في منطقة المقاش. وأكد أبو حليقة أن هناك اختراقات في عدد من المناطق من قبل الحوثيين والجيش يتحمل هذه الخروقات، منوهاً إلى أنهم قد ابلغو قيادة التمرد بهذه الخروقات وأن عليه الإلتزام فيما تم الإتفاق عليه مستدركاً بالقول: لكن يبدو أن هناك عناصر من التمرد يحدثون الإختلالات ونحن بلغناهم أن هذه الإختلالات تعتبر خرقاً للإتفاقية وليست لصالحهم..كون الحوثيون يعرفون جيداً أن القوات المسلحة والجيش كبدتهم خسائر كبيرة وأن الجيش قادر على إستئصالهم حد تعبيره. .وأوضح أنه لا يجد جدية أو إسراعاً في تنفيذ آلية النقاط الست كون ذلك يمشي بخطى وبطيئة..وأفاد أبو حليقة أن العملية تمشي خطوة، خطوة وأنهم يعتبرون محور صعدة نقطة انطلاق وأنهم يمشون بإزالة المجاميع المسلحة والألغام - إلى حد ما- نحو الخطوط الرئيسية وما حولها، وأن ذلك بنسبة محدودة وفيما يتعلق بالمناطق المجاورة لصعدة مستمرة . وقال المتابعة مستمرة في كل القضايا التي يتمترسون حولها وهذا يلزمهم قانونياً وأدبياً في ظل الإتفاق الذي وافق الحوثيون عليه.