أثنى الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن - رئيس الجمعية العلمية لخريجي ومنتسبي كليتي الاقتصاد والعلوم الإدارية بجهود المؤسسين الأوائل لجامعة عدن ولتحملهم لعناء الإنشاء في ظروف صعبة وإمكانيات محدودة ولتحويلهم حلم المثقفين والمجتمع إلى أرض الواقع. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الدكتور/بن حبتور في الحفل التكريمي والفني الذي نظمته كلية العلوم الإدارية والجمعية العلمية لخريجي ومنتسبي كليتي الاقتصاد والعلوم الإدارية اليوم الأحد (28 مارس 2010م). وقال الأخ/رئيس جامعة عدن: "هولاء المؤسسين الأوائل هم الذين أوصلوا الجامعة إلى ماهي عليه من مكانة التي مكنت من البناء على القواعد التي رسخوها". . ، مشيراً إلى أن جهد وتعب المؤسسين الأوائل أوجد كوادر عالية التأهيل وتحتل مواقع مهنية مهمة ومناصب رسمية رفيعة. ودعا في كلمته الموجهة لأبنائه الطلاب إلى أهمية الاعتراف بالتحول الحقيقي الذي شهدته جامعة عدن بعد تحقيق الوحدة اليمنية في ال 22 مايو 1990م، موضحاً أن الجامعة كانت تعاني قبل قيام الوحدة شحا في الإمكانيات وضعفاً في بنيتها التحتية والمكتبات. . الخ، غير أن الوحدة اليمنية أوجدت نقلة كبيرة من حيث عدد الطلاب وتوفير الإمكانيات. وأفاد الدكتور/بن حبتور أن عدد الطلاب قبل الوحدة كان لا يتجاوز بضع مئات، فيما تخطى عدد الطلاب حالياً الثلاثين ألف طالب وطالبه في حين أزادت عدد الكليات إلى 19 كلية و15 مركزا علميا، لافتاً إلى أن ميزانية الجامعة قفزت من نحو 11 مليون ريال إلى 11 مليار ريال. وقال: "علينا أن نشكر الوحدة اليمنية على ماتحقق في مختلف الصعد الوطنية ومنها جامعة عدن التي جعلت الأجيال تنضح بالعطاء والإبداع"، مؤكداً أن لغة الأرقام المرصودة على أرض الواقع تبين بجلاء فضل الوحدة وخيرها الذي شمل كل قطاعات المجتمع. واستنكر الأخ/رئيس الجامعة بأولئك النفر الذين يحاولون نكران الحقائق والأرقام المحققة على الأرض، وقال: "هؤلاء المشككون بخيرات الوحدة لا يعنونا بشيء فهم يحاولون أن يضللوا الواقع بأباطيل ليس لها أساس من الحقيقية والمنطقية". وفي ختام كلمته حث الدكتور/بن حبتور أبناءه الطلاب للاستفادة القصوى من الوقت في التحصيل العلمي والمعرفة والعطاء الإنساني وعدم إهداره في أمور لا تخدمهم ولا تنفع وطنهم.