أفادت مصادر محلية بمحافظة شبوة أمس أن قبائل النسيين احتجزت قاطرتين تابعتين للمؤسسة العامة للكهرباء تحمل مواد للمؤسسة وحافلة تابعة للتربية وسيارة لشركة انتراكس، إحتجاجا على عدم منحها عمالة في الشركات النفطية. وقالت مصادر محلية إن قبائل النسيين تمكنت من إحتجاز هذه المركبات بعد أن نصبت نقطة على الطريق احتجاجا على عدم الالتفات إليها بعد أضرار السيول التي اجتاحت مديرية مرخة، إضافة إلى مطالبتها بتوفير معلمين لمدارس المديرية التي تعاني من نقص شديد في المعلمين. ويطالب مواطنو مرخة بتوظيف أبنائهم في شركة العقلة النفطية، وحسب المصادر أن اتفاقاً سابقاً جرى بين الشركة والمحافظة وقبائل النسيين بأن تتوزع عمالة الشركة بين آل بريك والنسيين والكرب إلا أن السلطة المحلية ومكتب العمل لم يفيا بذلك الاتفاق. وتقول ذات المصادر إن هناك ألف وظيفة شاغرة الآن بالشركة ويخشى مواطنو مرخة من عدم توظيفهم والالتفات إليهم، مطالبين بإعطائهم حقوقهم بالعمالة. ويأتي احتجاز القبائل لقاطريتن حكوميتين وسيارة لإنتراكس بعد يوم واحد من الإفراج عن10 ناقلات من متقطعين قبليين بمنطقة باكبيرة غرب مدينة عتق بشبوة حيث كانت مجموعه قبيلة قد أقدمت ظهر السبت الماضي بمنطقة باكبيرة بعتق على احتجاز ما يقارب 10 ناقلات تابعة لإحدى الشركات العاملة في المحافظة بعد إقامتهم نقطة تقطع قبلية بالخط العام في المنطقة. غير أن جهود قبلية بذلتها بعض الشخصيات الرسمية والإجتماعية بعتق توصلت مع الأهلي إلى الإفراج علي الناقلات، على أن يتم رفع مطالب الأهالي إلى المحافظ ليتم النظر فيها وإيجاد حل لها. وقالت مصادر صحفية أن المتقطعين القبليين قاموا باحتجاز الناقلات حينما كانت تقوم بنقل احد الحفارات التابعة لإحدى الشركات العاملة في المنطقة". وأشارت ذات المصادر:" إلى أن المجموعة القبيلة تطالب السلطات بالمحافظة إعطاء نسبة لأبنائها في العمالة في تلك الشركات وتحقيق بعض مطالب الموطنين الخدمية". وكانت السلطة المحلية قد كلفت بإخراج حملة عسكرية مكونة من عشرة أطقم مسلحة وعدد من أفراد الجيش والأمن بقيادة مدير امن مديرية عتق للنزول إلى المنطقة والعمل على تحرير الناقلات، قبل أن تنجح الوساطة المحلية في إقناع المتقطعين بالإفراج عن الناقلات مقابل النظر في مطالبهم.