تعرضت مناطق يافع والضالع وإب مساء أمس الأول لهزات أرضية تراوحت قدراتها ما بين 2. 4و3. 1 درجة على مقياس ريختر. وقال الخبير الجيولوجي الدكتور / محمد علي متاش أن المركز الرئيسي للهزة الأرضية كانت في خليج عدن وأجزاء من البحر الأحمر وامتدت إلى مديرية المفلحي في منطقة الجربة بيافع والضالع. وأشار إلى أن مواطني تلك المناطق شعروا بالهزة الأرضية لأنها كانت قريبة من سطح الأرض ، مؤكداً أنها ليست كبيرة وأنها محتملة ويمكن أن تمتصها الصخور. وقال أن الهزة حدثت في تمام الساعة 9. 29 من مساء السبت. وفي السياق ذاته قال الخبير الجيولوجي متاش بحسب معلومات مركز الرصد الزلزالي في محافظة ذمار أن هزة أرضية أخرى شهدتها أجزاء من محافظة إب في تمام الساعة 10. 46 وقوتها 2. 4 درجة على مقياس ريختر وأكد متاش في تصريح خاص ل"أخبار اليوم" أن النشاط الزلزالي ما زال نشطاً في خليج عدن وقوته تتراوح ما دون 5 درجات على مقياس ريختر. وأوضح المواطنون في يافع أنهم شعروا باهتزاز منازلهم ونوافذها لمدة دقيقة مما أصابهم بالفزع والخوف ودفعهم إلى الخروج من المنازل خوفاً من تهدمها عليهم. وأبدى الأهالي تخوفهم من أن تسبب هذه الهزة تشققات في المنازل والآبار والسدود المائية الأمر الذي قد يؤدي إلى نضوب المياه من بطون الأودية وضياع المخزون الجوفي للمياه. وطالب المواطنون السلطة المحلية بوضع أجهزة رصد مبكرة في يافع لمراقبة نشاط الزلزال. وفيما يتعلق بأجهزة الرصد قال الخبير المتاش أنه لا يوجد في العالم كله جهاز يمكن أن يتنبأ بحدوث الزلازل مشيراً إلى وجود أجهزة لقياس قوة الزلازل فقط.