بدأت المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة أمس الاثنين أولى جلساتها لمحاكمة أربعة متهمين بالتخابر لصالح إيران. وطالبت النيابة بإنزال عقوبة الإعدام بحق المتهمين"معمر محمد أحمد صالح العبدلي (35سنة)، وليد محمد علي حمود شرف الدين (33سنة)، وعبدالله علي مطهر علي الديلمي (34سنة) ، وصادق عبدالرحمن أحمد الشرفي (26سنة). وحسب مصادر قضائية أن المحكمة قررت تمكين المحامين من الاطلاع على ملف القضية وإعطاء هيئة الدفاع فرصة للرد على ما ورد في قرار الاتهام وقائمة أدلة الإثبات، وتأجيل النظر في القضية أسبوعين. وجاء في قرار الاتهام فأن المتهمين تخابروا مع دولة أجنبية ، بالاتصال غير المشروع مع من يعملون لمصلحة إيران ، بأن تلقوا الدعم والتمويل والأدوات اللازمة لتنفيذ مشاريع فكرية وسياسية تخدم المصالح الإيرانية الغير مشروعة في اليمن ، وسلموا لهم تقارير عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد ، ومعلومات وصوراً لبعض المنشآت الأمنية والمعسكرات والموانئ والجزر والمواقع البحرية ، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز الجمهورية الحربي والسياسي والاقتصادي. وأضاف قرار الاتهام أن المتهمين الأربعة اشتركوا في عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية ، بأن قاموا بالمهام المكلفين بها من قادة التمرد والعصيان في محور صعدة بتلقي الدعم بالمال ، والمدد بالسلاح من جهات وأطراف متعددة ، وإرسالها للحوثيين في محافظة صعدة لتحقيق هدفهم وغرضهم في مواجهة الدولة. إلى ذلك نقل مراسل "قناة العربية" باليمن عن النيابة قولها أن السفارة الأميركية باليمن تحولت إلى ثكنة استخباراتية على مدى ال"15" سنة الماضية.