هز انفجار عنيف صباح أمس منطقة سناح بمحافظة الضالع دون أن يخلف أي اصابات. وقالت مصادر محلية بالمحافظة أن الإنفجار وقع بالقرب من المجمع الحكومي القريب من منزل المحافظ ولم تتحدث عن وقوع إصابات ولم يعرف مصدر الانفجار وأسبابه أوالجهة التي تقف ورائه. وأوضحت المصادر أن الانفجار جاء في وقت كان فيه محافظ الضالع علي قاسم طالب يستعد لزيارة مديرية جحاف لوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية لسكان المديرية. وأكدت أن المحافظ ألغى تلك الزيارة لدواعي أمنية فيما قالت مصادر أخرى أن إلغاء الزيارة جاء بعد تبادل إطلاق النار بين مسلحين ومرافقي المحافظ، مشيرة إلى أن طالب تحرك صباح أمس مع أعضاء في السلطة المحلية وأثناء دخوله المديرية استقبله المواطنون بأعلام التشطير، وترديد شعارات انفصالية، مما اضطر المحافظ إلى العودة للمحافظة. من جانبها قالت مصادر محلية أخرى أن مسلحين مجهولين حاصروا مدير عام مديرية جحاف محمد محمود في مكتبه. إلى ذلك قالت مصادر محلية أن الأجهزة الأمنية بالضالع رفعت عدداً من النقاط الأمنية والعسكرية المستحدثة والمنتشرة على مداخل المدينة ومخارجها. ويأتي رفع النقاط العسكرية بعد يومين من إصدار ما يسمى بالحراك بالضالع بياناً له رفض فيه أعمال العنف واستخدام القوة وتحويل محافظة الضالع إلى ساحة للمواجهات وإقلاق الأمن فيها، وأيضا يأتي بعد يوم من التفجير الذي وقع بالقرب من المجمع الحكومي وبالقرب من منزل محافظ المحافظة . وفي تصريح خاص ل "أخبار اليوم" قال مدير أمن الضالع أن رفع النقطتين الأمنيتين جاء بناء على قرار اللجنة الأمنية أثناء اجتماعها أمس. وأضاف أنه وفي حالة حدوث أي أعمال شغب وإقلاق للأمن فإن أجهزة الأمن على استعداد تام للانتشار في كل أرجاء الضالع للحفاظ على الأمن ومواجهة من تسول له نفسه اقلاق السكينة العامة.