سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشائخ يعربون عن أسفهم لعدم حضور قيادات السلطة اجتماعاً للوقوف أمام حوادث التقطع والاختطافات.. تظاهرة بردفان احتجاجاً على مقتل المشئلي وما يسمى بالحراك يدعو للعصيان المدني وهيئة الدفاع تدعو إلى إفشاله
حملت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان عناصر الحراك وأحزاب اللقاء المشترك المسئولية الكاملة عن استهداف أفراد القوات المسلحة والأمن, وكذلك حياة الاثنين الأفراد الذين تم اختطافهما في منطقة العسكرية يوم السبت, متهمه المشترك بإثارة الفوضى, وافتعال الأزمات بعد رفضه لكل دعوات الحوار التي تقدمت بها القيادة السياسية. وجددت الهيئة رفضها الكامل لدعوات قيادة ما يسمى بالحراك الإضراب الشامل بعد أن فشلت دعواتها السابقة إلى الإضراب الشامل يوم الاثنين من كل أسبوع, وإعادة إعلان الإضراب في أول يوم اثنين من كل شهر بعد أن لم تلقِ دعوتهم أي استجابة. وأهابت الهيئة بجميع المواطنين عدم الاستجابة لدعوات الإضراب لما لهذه الدعوات من ضرر على حياة الناس ومعيشتهم وما يتكبده أصحاب المحلات التجارية من خسائر مادية بسبب فرض الإضراب بالقوة المسلحة. نظمت جماعة ما يسمى بالحراك صباح أمس في مدينة الحبيلين تظاهرة احتجاجاً على مقتل "فارس محمد أحمد المشئلي" مساء الأربعاء بطلق ناري أصابته في الرأس لحظة مروره في أحد النقاط الأمنية ومازال في حالة موت سريري حتى اللحظة. وفي التظاهرة التي شارك فيها "علي منصر" سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي بعدن والدكتور/ ناصر الخبجي وعوض الصلاحي وصالح العيسائي وعدد من قيادات ما يسمى بالحراك، طالب المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام التشطيرية وصور الشاب المصاب، وكذا البيض والأعلام التشطيرية، مطالبين برفع النقاط الأمنية المستحدثة في المديرية. وفي التظاهرة ألقى الخبجي كلمة حث فيها القيادات العسكرية والمدنية والسلطات المحلية ولجان الوساطات من أبناء ردفان على الوفاء بوعودهم بإزالة كافة الاستحداثات العسكرية من قبل عام 2008م وكذا معالجة قضية المنقطعين والجرحى وأسر الشهداء في حروب صعدة، وعبر الدكتور الخبجي عن إدانته لما تعرض له الشاب "فارس" في مدخل الحبيلين. كما ألقيت في التظاهرة كلمة عن أسرة الشاب المصاب وأخرى عن أبناء المعتقلين.. وأعلنت جماعة ما يسمى بالحراك في ختام التظاهرة عن دعوتها اليوم إلى العصيان المدني في مديريات ردفان. إلى ذلك عبر عدد كبير من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج عن استيائهم الشديد لعدم حضور قيادات السلطة المحلية والأمنية في مديريات ردفان اللقاء الذي دعا إليه عدد من المشائخ أمس الأول وذلك للوقوف أمام مواجهة ظاهرة التقطع والاختطافات. واستنكر المشائخ ما تعرض له الشاب "فارس" من طلق ناري من قبل أحد النقاط الأمنية مطالبين بمحاسبة المتسببين. كما عبروا أيضاً عن إدانتهم للاستحداثات الأمنية الجديدة في الجانب الغربي لمدينة الحبيلين كونها تطل على منازل المواطنين معتبرين ذلك خرقاً للاتفاقيات السابقة.