أكدت مصادر محلية بمحافظة الضالع أن مسلحين اختطفوا أمس الأول ثلاثة من قيادات أمن مديرية الضالع بينهم نائب مدير البحث الجنائي بالمحافظة. وقالت المصادر إن مسلحين في منطقة حجر التابعة لمديرية الضالع اختطفوا الضباط الثلاثة عقب نزولهم بحملة أمنية لتخليص طقمين عسكريين يحتجزهما مسلحون في منطقة حجر منذ الأربعاء، وكانت قوة أمنية مكونة من أربعة أطقم عسكرية قد خرجت الأربعاء الماضي إلى المنطقة لسحب حفار كان يعمل في حفر بئر في منطقة ممنوع الحفر فيها، إلا أن مسلحين احتجزوا طقمين وأعطبوا طقمين آخرين واحتجزوا أيضاً ثمانية جنود أفرجوا عنهم بعد ساعات. المصادر المحلية قالت أيضاً إن الضباط المختطفين هم نائب مدير البحث الجنائي بمديرية الضالع العقيد/ إسماعيل الدرويش، والعقيد/ قاسم ثوبة- قائد التدريب بإدارة أمن مديرية الضالع- إضافة إلى ضابط ثالث يدعى طلال. وفي سياق متصل أكدت مصادر محلية أخرى فشل الوساطة التي قادها الوكيل الأول للمحافظة العميد "صالح أحمد صالح الشاعري" أمس الأول لإطلاق سراح الضباط المحتجزين و2 من الأطقم العسكرية لدى مسلحين يرجح أنهم من أتباع ما يسمى بالحراك في منطقة حجر بمديرية الضالع. وأضافت المصدر بأن المسلحين اشترطوا على السلطة المحلية بالمحافظة "3" شروط تمثلت في إزالة كافة النقاط الأمنية والمواقع العسكرية المستحدثة في المحافظة ، وإطلاق سراح المعتقلين ، بالإضافة إلى القيام بصرف رواتب المنقطعين ممن أحيلوا للتقاعد القسري في السلكين العسكري والمدني من أبناء المحافظة مقابل الإفراج عن الضباط والأطقم. وفي السياق ذاته نفى مسئول أمني بالضالع احتجاز عناصر الحراك لثلاثة من الضباط بالمحافظة. وقال قاسم ثوابة قائد التدريب بإدارة أمن مديرية الضالع وهو أحد الأسماء التي قالت عناصر الحراك أنها اعتقلتهم "إنهم لم يعتقلوا مضيفاً: نحن أحرار ونتواجد بإدارة أمن الضالع". وأوضح ثوابة ل "نيوز يمن"أن طقمين لا يزالا في قبضة عناصر الحراك و4 سلاح نوع آلي ، و 4 جعب. من ناحية أخرى نظم ما يسمى بالحراك تظاهره صباح الخميس الماضي وسط مدينة الضالع ورفع المشاركون في التظاهرة الأعلام التشطيرية، ورددوا الشعارات الانفصالية والمناطقية.