النسخة (50) ريالاً أخبار اليوم/ متابعات أكد رئيس الجمهورية أنه لن يسمح للمجرمين وقطاع الطرق ودعاة الفتنة والتفرقة بتحقيق مآربهم وأن المؤسسة العسكرية ستكون لهم بالمرصاد. . جاء ذلك في محاضرة له أمس الأربعاء ألقاها أمام ضباط وصف وجنود معسكر خالد ابن الوليد ، الذي زاره وتفقد أحوال أفراد اللواء "33 مدرع"، واطلع على سير برامج التدريب والتأهيل فيه. وقال: إن الوطن يمتلك اليوم مؤسسة وطنية دفاعية وأمنية قوية مزودة بأحدث التجهيزات والتقنيات والأسلحة والمعدات وقادرة على أداء مهامها وواجباتها بكفاءة واقتدار وستكون الصخرة التي تتحطم عليها كافة أنواع المؤامرات. وهنأ الرئيس في مستهل كلمته منتسبي المعسكر بالعيد الوطني ال 20 لإعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية في ال 22 من مايو المجيد. . مشيداً بالمواقف البطولية لمنتسبي اللواء 33 مدرع. وقال:" لقد سجل أبطال هذا اللواء مواقف وطنية وقدموا أغلى التضحيات في سبيل أداء الواجب وفي مقدمتها ملحمة الدفاع عن الوحدة وفي أكثر من مكان". وأضاف" تربطنا علاقة زمالة وكفاح في هذا المعسكر فلقد كنا نعيش مع أفرادنا وجنودنا جنباً إلى جنب وفي الظروف الصعبة والجيدة ومن ميزات القائد الناجح هو تلاحمه مع أفراده وتعايشه معهم وفي إطار الحفاظ على علاقة الاحترام والانضباط والتقيد الصارم بالتوجيهات والأوامر. وأردف رئيس الجمهورية:" إن التدريب المستمر والتأهيل العلمي والعسكري العالي والجيد يخفف من أي خسائر في العمليات العسكرية، وكلما كان التدريب جيداً ونوعياً كلما قلت الخسائر وتحققت أفضل النتائج، وهذا ما لمسناه أثناء العمليات العسكرية مع العناصر المتمردة في صعدة وحرف سفيان". وحث أفراد المعسكر على التحلي بالمزيد من الوعي وأن يضطلع التوجيه المعنوي بدوره في هذا المجال وبخاصة ما يتصل بشغل الوقت فيما يفيد وتجنب تناول القات والسجائر وبما يجعل الجنود يوفرون الكثير من مدخراتهم، ويحافظون على صحتهم. كما حثهم على الاهتمام باللياقة البدنية التي تجعل من الأفراد جاهزين لأداء المهمات بكفاءة وقدرة على التحمل وفي مختلف الظروف. وأشاد بما يتمتع به أفراد اللواء "33 مدرع" من انضباط ومعنويات عالية وخبرة وجاهزية قتالية مرتفعة. . مشيراً إلى أن هؤلاء الأبطال وإخوانهم في القوات المسلحة والأمن جاهزون لأداء المهام والواجبات ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره ووحدته ومكاسبه وانجازاته. متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في أداء مهامهم وواجباتهم الوطنية.