أشار وزير المالية إلى أن إيرادات محطة معالجة الغاز الطبيعي المسال التي تقودها شركة توتال وتقدر قيمتها بعدة مليارات من الدولارات في اليمن ستكون أقل من المتوقع في "2010" نظراً لتأجيل بدء الإنتاج. وقال الوزير نعمان الصهيبي: "للأسف هذا العام لن نحقق الإيرادات التي توقعناها، مضيفاً: كنا نتوقع تحقيق 400 مليون دولار في 2010 لكن في الأشهر الأربعة الأولى لم تصل الإيرادات إلى 25 بالمائة مما توقعناه وحسبناه في الميزانية. " وأضاف لدى حديثه ل"رويترز" إن تراجع توقعات الإيراداتيعود بشكل جزئي إلى تأجيل بدء التشغيل لمدة ثلاثة أشهر في خط الإنتاج الثاني بالمحطة. وتابع قائلاً "في العام الأول. . . ستبدأ الشركات التي أسست المشروع في تعويض تكاليفها وستخدم ديونها مع البنوك التي مولت المشروعات. " الجدير ذكره أن من بين مالكي المحطة توتال الفرنسية للنفط والغاز بحصة قدرها 39. 6 بالمائة وهنت أويل الأميركية بحصة قدرها 17. 2 بالمائة والشركة اليمنية للغاز بحصة قدرها 16. 7 بالمائة، ومن بين الشركاء أيضاً شركات كوريا جاز كورب واس. كيه انرجي وهيونداي كورب وصندوق التقاعد اليمني