نظم ما يسمى بالحراك الجنوبي بمحافظة الضالع صباح أمس الأول مسيرتين وسط وغرب المدينة، رافعين أعلام الانفصال والتشطير والشعارات العدائية. وقالت مصادر محلية بالمحافظة إن ما يسمى بالحراك نظم الخميس مسيرتان الأولى انطلقت من وسط المدينة والأخرى من منطقة الجليلة غرب المدينة. وأوضحت المصادر أن المشاركين في المسيرتين طالبوا بالإفراج عن جميع المعتقلين ووقف ما يصفونه بالحصار الأمني المفروض على الضالع ومدن ردفان وأبين. وأشارت إلى أن حوادث اشتباكات خفيفة ومتقطعة شهدتها المسيرة الأولى التي انطلقت من وسط المدينة حيث تدخلت قوات الأمن لتفريقها دون أن تذكر المصادر أي إصابات في صفوف الجانبين، أما المسيرة الأخرى والتي انطلقت من منطقة الجليلة غرب مدينة الضالع استمرت دون اشتباكات أو تدخل أفراد الأمن لتفريقها , حيث حضرها شلال علي شايع - أحد قادة ما يسمى الحراك الجنوبي، ودعا فيها السلطة إلى سرعة الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين. من جانبها قالت مصادر محلية أخرى بالمحافظة إن عدداً من النقاط الأمنية تنتشر في سناح وعدد من المناطق الأخرى تحسباً لأي أعمال تقطع أو شغب أو نهب من قبل المسلحين. إلى ذلك ندد المجلس المحلي بمحافظة الضالع بما وصفه بالحصار المفروض على المحافظة وحمل المحافظ مسئولية ما تشهده المدينة من قصف واشتباكات تطال الآمنين في ساعات الليل، وكذا الأزمة التي تشهدها أسواق الضالع في ارتفاع السلع الغذائية والمشتقات النفطية جراء الحصار الذي قال إنه يكمل أسبوعه الثاني.