تضاربت الأنباء الواردة من محافظة الضالع عن إصابة شخصين في اشتباكات بين أفراد الأمن ومسلحين شاركوا في مسيرة استقبال معتقلي الحراك المفرج عنهم. وقالت مصادر محلية إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة إثر اندلاع اشتباكات مسلحة بين أفراد الأمن المرابطين في نقطة أمنية جوار محطة قائد صالح ومسلحين كانوا ضمن المشاركين في المسيرة التي نظمها ما يسمى بالحراك بالضالع أمس لاستقبال المعتقلين المفرج عنهم السبت الماضي من أمانة العاصمة صنعاء. وفي ذات الوقت نفت مصادر من الحراك وأخرى منالأمن حدوث أي إصابات جراء الاشتباكات، إلا أن مصادر محلية أخرى أكدت وقوع إصابات. وكان ما يسمى بالحراك الجنوبي قد نظم أمس مسيرة لاستقبال المعتقلين انطلقت من منطقة سناح باتجاه مدينة الضالع. من جانب آخر استطاع الأمن تفريق تظاهرة صغيرة لما يسمى بالحراك وسط المدينة انطلقت عقب الاشتباكات بين المسلحين وأفراد الأمن حيث رفع المشاركون فيها أعلام الانفصال وصور البيض، مرددين الشعارات المناطقية. من جانب آخر اشتكى المواطنون الانطفاءات المستمرة التي أدخلت الضالع أمس في ظلام دامس. وقال المواطنون في اتصالاتهم الهاتفية ل"أخبار اليوم" إن الكهرباء انقطعت أمس لأكثر من سبع مرات وكل مرة تتجاوز الساعة والساعتين ووصلت بعضها إلى الثلاث الساعات. إلى ذلك استقبل جمع من المواطنين ظهر أمس في مديرية ردفان محافظة لحج المفرج عنهم من قيادات ما يسمى بالحراك وهم "أحمد محمد بامعلم والسفير السابق قاسم عسكر وفادي حسن باعوم". حيث كان في مقدمة المستقبلين لهم ناصر الخبجي ويحيى شائف الشعيبي وعدد من مناصري ما يسمى بالحراك. إلى ذلك قامت عناصر مسلحة أمس في مدينة الحبيلين بإطلاق النار على "حفار" تابع لمؤسسة المياه بردفان ولاذت العناصر المسلحة بالفرار فيما تم سحب الحفار إلى إدارة الأمن بالمديرية