أقدم أمس عدد من الجنود من أبناء مديريات ردفان محافظة لحج والمنقطعون عن وحداتهم العسكرية على فتح الطريق العام بين صنعاء وعدن بعد تلقيهم وعوداً بمعالجة قضيتهم من قبل اللجنة الرئاسية. وقال الشيخ/ توفيق العلوي شيخ مشائخ العلوي بمديرية ردفان ل"أخبار اليوم" بأنه قد قام بمعية سكرتير أول للاشتراكي علي منصر وعدد من المشائخ صباح أمس بإقناع الجنود بفتح الطريق العام بعد إبلاغهم بأن قضيتهم قد تم طرحها على اللجنة الرئاسية المكلفة بتهدئةالأوضاع في المديرية وقد استجاب الجنود بفتح الطريق، وكان الجنود المنقطعون عن وحداتهم العسكرية في محافظة صعدة منذ قرابة سبعة أشهر قد قاموا صباح أمس بإحراق الإطارات وإغلاق الطريق العام احتجاجاً على عدم استجابة السلطة لمطالبهم. إلى ذلك ذكرت مصادر مطلعة للصحيفة أن اللجنة الرئاسية المكلفة بتهدئه الأوضاع في مديرية ردفان مع بعض مشائخ ردفان وقيادات ما يسمى بالحراك في منزل العميد/ قاسم عثمان الداعري حيث تم الوقوف أمام التداعيات والأحداث التي شهدتها وما زالت تشهدها ردفان. وقالت المصادر أن اللجنة الرئاسية وخلال اجتماعها مع قيادات ما يسمى بالحراك وهم ناصر الخبجي وقاسم الداعري وفضل الهماش والقيادي الاشتراكي علي منصر وبعض مشائخ ردفان وأعضاء ما يسمى بالحراك قد اتفقوا على رفع النقاط التي نصبها المسلحون في مدينة الحبيلين ورفع كافة المظاهر المسلحة من مدينة الحبيلين وتسيير دوريات أمنية لحفظ الأمن في المدينة وكذا منح اللجنة مهلة خمسة أيام لرفع النقاط العسكرية المستحدثة في سايلة بله وتعويض المواطنين الذي تضررت منازلهم جراء القصف في الحبيلين. كما تضمن الاتفاق أيضاً تعويض صاحب السيارة التي أحرقت أثناء القصف وتشكيل لجنة تحقيق في الحادث المروري الذي تسببت البوزة في وفاة اثنين وإصابة اثنين آخرين وتسليم جثة القتيل محسن عبدالله الوهيبي إلى أقاربه لدفنها، ومعالجة قضية الجنود من أبناء ردفان المنقطعين عن وحداتهم العسكرية في محافظ صعدة. . حيث أشارت المصادر إلى أنه فيما يخص قضية الجنود فقد تم وضع مقترح على أن يتم توزيعهم في المحور الشرقي بمحافظة شبوة وآخرين يتم توزيعهم في محور الحديدة. وأفاد شهود عيان بأنه بموجب ذلك الاتفاق فقد شوهد عند الساعة الحادية عشرة من صباح أمس رفع النقاط والمظاهر المسلحة من مدينة الحبيلين، وشوهد بديلاً عنها دوريات أمنية تجوب بعد الظهر مدينة الحبيلين.