قال أمين عام الإتحاد التعاوني السمكي علي حسن بهيدر إن عدد قوارب الصيد اليمنية المحتجزة لدى السلطات الإريترية بلغت مؤخراً؛ في ظل استمرار عمليات الاختطاف التي تقوم بها اريتريا "389" قارباً. وأوضح بهيدر في تصريح ل"أخبار اليوم" بأن الإتحاد رفع رسالة لرئيس الوزراء علي محمد بشأن استمرار احتجاز "384" قاربا لدى السلطات الاريترية، مشيراً إلى أن الحكومة وجهت إثر ذلك مذكرة لوزارة الخارجية اليمنية بشأن التواصل مع السلطات الاريتريةوالعمل على ما من شأنه الإفراج عن قوارب الصيد المحتجزة، إلا أن تلك الإجراءات لم تثمر بالإفراج عن القوارب حتى الآن، كما أنهم في الاتحاد السمكي ليس لديهم أية معلومات بخصوص جهود الحكومة حيال ذلك. وأشار إلى أن السلطات الاريترية احتجزت نهاية الأسبوع الماضي 6 قوارب صيد يمنية اختطفها قراصنة اريتريون مع 47 صياداً كانوا على متنها أثناء وجودها في الممر الدولي بمحافظة الحديدة. وأضاف لدى تصريحه للصحيفة أن القراصنة الاريتريين بعد أن أجبروا الصيادين على التحرك بقواربهم إلى جزيرة "بر أصولي" الاريترية، قاموا بمصادرة محتويات القوارب مع معداتها، فيما تم ترحيل الصيادين على متن أحد القوارب المختطفة، مؤكداً في الوقت ذاته أن السلطات الاريترية ستقوم بمصادرة القوارب الخمسة التي سيكون مصيرها مثل مصير مئات القوارب المحتجزة لديها. وكان الصيادون المختطفون الذين كانوا على متن القوارب الستة قد وصلوا ميناء الحديدة السبت الفائت ، موضحين بأن الاريتريين قاموا باحتجاز قواربهم ومصادرة محتوياتها مع معداتها ، وأعادوهم على متن احد القوارب الستة إلى المياه اليمنية. وأضافوا بأنهم وصلوا على متن القارب الذي يحمل رقم 1416 إلى ميناء الاصطياد بمحافظة الحديدة، فيما ظلت القوارب الخمسة تحت يد القراصنة الاريتريين. إلى ذلك أكد موقع وزارة الداخلية اليمنية أمس الاثنين أن الأجهزة المختصة بمحافظة الحديدة مازالت تجري تحقيقاً في حادثة اختطاف الصيادين اليمنيين واحتجاز قواربهم وذلك لكشف ملابساتها.