استشهد مساء أمس في مديرية زنجبار بمحافظة أبين أحد ضباط الأمن ويدعى جلال أحمد العثماني وذلك إثر قيام عناصر مسلحة مجهولة بإطلاق الأعيرة النارية عليه أثناء خروجه من المسجد الكائن بالقرب من منزله في حارة النصر. وقد لاذ الجناة بالفرار عقب تنفيذ هذه الجريمة فيما لا زالت الأجهزة تجري تحرياتها للكشف عن الجناة. ويعد المقدم العثماني الذي كان يشغل في وقت سابق مديراً للعمليات الأمنية في محافظة أبين ثم انتقل إلى معهد التدريب في أمن محافظة عدن من الشخصيات التي تحظى باحترام واسع في أبين. يذكر أن هذه العملية تعد الثانية التي تقوم بها العناصر المسلحة بأبين في غضون شهر حيث سبق وأن أقدمت الشهر الماضي على اغتيال أحد رجال الأمن ويدعى أمصبح في منطقة المخزن لحظة خروجه من المسجد. وعلى صعيد متصل واصلت الأجهزة الأمنية حملتها الواسعة في مديرية المحفد محافظة أبين لملاحقة المطلوبين أمنياً من قطاع الطرق. وقد تمكنت الأجهزة الأمنية بعد اشتباكات مسلحة مع تلك العناصر من استعادة 4 سيارات من الخاطفين وإصابة سبعة منهم بجروح. وتأتي هذه الحملة التي تنفذها الأجهزة الأمنية بالمحفد لملاحقة المطلوبين أمنياً في المديرية قد جاءت عقب قيام تلك العناصر المنقطعة باغتيال أحمد عايش علي يحيى الأسبوع الماضي من أبناء منطقة رداع محافظة البيضاء. إلى ذلك حمل خالد العيدروس خال القتيل أحمد عايش الأجهزة الأمنية بالمحافظة المسؤولية عن عدم التجاوب مع أولياء الدم بشأن ضبط المطلوبين أمنياً بالمحفد. وقال العيدروس في تصريح ل"أخبار اليوم"أن محافظ أبين قد رفض مقابلتهم أمس بشأن طرح قضيتهم حول القتل، مؤكداً أنه سينقل جثة ابن شقيقته من مستشفى عتق محافظة شبوة لدفنه في رداع