ضمن مسلسل الاعتداءات المسلحة التي تستهدف المراكز الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة تعرضت نقطة أمنية تابعة للجيش ترابط في مفرق المصينعة غرب مدينة عتق أمس الأربعاء لإطلاق نار من قبل مسلحين يستقلون سيارة "فيتارى" مجهولة بعد يوم من مهاجمة مسلحين نقطة المثلث في مدينة عتق ورميها بقذائف ال" آربي جي ". وأفاد مصدر مطلع أن ثلاثة اشخاص ملثمين يستقلون سيارة "فيتارى" لون أسود بدون لوحة معدنية أقدموا عند نحو الساعة العاشرة والنصف من صباح أمس الأربعاء على إطلاق وابل منالرصاص صوب نقطة مفرق المصينعة على بعد نصف كيلو متر ، الأمر الذي دفع أفراد النقطة إلى الرد عليهم مما دفع بالجناة للفرار ، وبحسب المصدر فإن طقماً عسكرياً قام بملاحقتهم في محاولة للقبض عليهم بعد فرارهم نحو منطقة رملية وطرق وعرة. ويأتي إطلاق النار على نقطة المصينعة بعد يوم واحد من قيام مسلحين مجهولين بهجوم مسلح استهدف نقطة المثلث وسط مدينة عتق فجر أمس الأول الثلاثاء. وكان قد تم استحداث نقطة المصينعة الأمنية في شهر نوفمبر الماضي عقب مصادمات مسلحة بين عناصر ما يسمى بالحراك الجنوبي وقوة عسكرية مشتركة من الأمن والجيش والتي أسفرت عن مقتل شخصين اثنين من وإصابة ثلاثة آخرين من الحراك وجرح أربعة جنود. وعلى الرغم من تكرار حوادث إطلاق النار على النقاط الأمنية في محافظة شبوة إلا أن الأجهزة الأمنية لم تصل إلى معلومات دقيقة عن هوية الجناة ، لكنها توجه أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة تارة وعناصر ما يسمى بالحراك الجنوبي تارة أخرى