على الرغم من أن ما يسمى بالحراك الجنوبي نفى نفياً قاطعاً أن يكون المسلحون الذين نصبوا كميناً مسلحاً بمحافظة الضالع لطقم عسكري أثناء عودته من محافظة صعدة الأسبوع قبل الماضي واستشهد خلال الكمين ضابطان من أبناء محافظة لحج وقتل اثنان من المسلحين نفى أن يكون أولئك المسلحين من أتباعه وفي ذات الوقت تبادلت هيئات ومكونات ما يسمى بالحراك الإتهامات فيما بينها بالوقوف وراء الكمين حيث اتهم فصيل باعوم فصيل آخر يتبع علي سالم البيض بالوقوف وراء الحادثة. إلا أن تلك الاتهامات المتبادلة والنفي القاطع ناقضه ما يسمى بالحراك الذي خرج أمس لتشييع القتلى من المسلحين الذين سقطوا في الكمين ، ليعترف بذلك أن المسلحين الذين نصبوا الكمين هم من أتباعه. وبرر ما يسمى بالحراك تشييعه أمس للقتلى المسلحين بأنهم هم والجنود الذين استشهدوا في الكمين ضحية لطرف ثالث حيث قال إن هناك طرفاً ثالثاً تدخل ونصب الكمين الذي استشهد فيه الضباط ومن ثم قتل المسلحين. وكان ما يسمى بالحراك قد شيع بالضالع أمس 3 قتلى من جناحه المسلح الذين قتلوا في مواجهات مع الأمن في منطقة جحاف، حيث قتل اثنان منهم في الكمين الذي نصبه المسلحون لطقم عسكري عائد من صعدة، فيما قتل المسلح الثالث في مواجهات مع الأمن أثناء فتح طريق جحاف . كما شيع ما يسمى بالحراك أمس بصورة رمزية جثامين 2 من الجنود الذين قتلوا في الكمين المسلح الذي نصبه عناصره لطقم عسكري قادم من صعدة الأسبوع قبل الماضي بالضالع. . حيث انطلق موكب التشييع من مستشفى النصر إلى ملعب الصمود ومن ثم إلى مقبرة الضالع. من جانب آخر أكدت مصادر محلية ل"أخبار اليوم" أن أحد المسلحين يعتقد أنه من أتباع ما يسمى بالحراك ألقى بقنبلة في حوش إدارة الأمن بمديرية الضالع. وفي الوقت الذي قالت فيه المصادر إن انفجار القنبلة لم يخلف أي أضرار أو إصابات قالت مصادر محلية أخرى إن أحد حراس إدارة الأمن أصيب جراء الانفجار