أصيب ثلاثة جنود بجروح مختلفة في حوادث مختلفة وقعت وسط مدينة ذمار عقب اشتباكات مسلحة بين الأمن ومسلحين قبليين كانوا يرافقون أحد مشائخ المنطقة.ونقل موقع "مأرب برس" أن جندياً أصيب بطعنات سلاح أبيض "جنبية " وجهها مسلح قبلي إلى جسد الجندي، فيما أصيب الجنديان الآخران بجروح مختلفة بعد تعرضهم لإطلاق رصاص من قبل مسلحين قبليين. وأوضحت المصادر إن الاشتباكات اندلعت بين قوات الأمن المركزي بذمار و3مسلحين كانوا يرافقون احد مشائخ آنس على خلفية رفضهم تسليم أسلحتهم لرجالالأمن نهاية الأسبوع الماضي. من جانبهم قال شهود عيان أن تعزيزات عسكرية مكونة من عدة أطقم وصلت إلى مكان الحادث، الأمر الذي أدى إلى تطور الأمور وتبادل إطلاق النار مما أسفر عن إصابة جنديين إضافة إلى تعرض طقمين عسكريين لتفجير إطاراتهما برصاص المسلحين.وعلى ذات الصعيد أصيب جندي بطعنات تعرض لها بعد قيامه بضرب مسلح بعقب بندقيته من الخلف عندما رفض المسلح الذي كان يرافق أحد المشائخ وأحد قيادات المؤتمر في المحافظة ، الأمر الذي دفع المسلح إلى إخراج جنبيته وتوجيه الطعنات نحو الجندي، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من ضبطهم مع أسلحتهم وتحويلهم إلى سجن الإصلاحية . وجاء الحادث بعد إجراءات أمنية تقوم بها السلطات الأمنية لمنع حمل السلاح والتجول به وسط مدينة ذمار بعد تكرار حوادث إطلاق النار والاشتباكات حيث شهدت المدينة في الآونة الأخيرة مواجهات مسلحة وتبادلاً لإطلاق النار بين مشائخ وشخصيات نافذة وسط أسواقها وشوارعها راح ضحيتها العديد من الضحايا الأبرياء .وقال "مأرب برس" إن هذه الإجراءات لم تستهدف أكثر مثيري الفوضى وأطراف المواجهات المسلحة في مدينة ذمار رغم معرفة الأمن بهم وقربهم منهم، منوها إلى أن أقصى من تستهدفهم هم مسلحون معينون تفرزهم القيادات الأمنية في ذمار على حسب المناطقية والوجاهة، الأمر الذي دفع بهؤلاء المسلحين إلى رفض تسليم أسلحتهم للأمن .وأكد الموقع أن تنفيذ إجراءات منع حمل السلاح وسط المدينة يتم بأسلوب المناطقية بحيث يمنع على أشخاص دون آخرين الأمر الذي أثار غضب العديد من أبناء المحافظة الذين قالوا "إذا كانت القيادة الأمنية جادة في منع التجول بالسلاح وسط المدينة فيجب أن يطبق على الجميع ولا يستثنى منه أحد".