تلقت "أخبار اليوم" عبر فاكس الصحيفة مساء أمس رداً توضيحاً من ثلاثة أعضاء بالمجلس المحلي بمحافظة عدن تحتفظ الصحيفة بأسمائهم، على الخبر الذي نشرته "أخبار اليوم" في عددها الصادر تحت عنوان "د.الشعيبي: الهجمات التي هدمت "سنوكريم" تلقت التوجيهات من شائف وهذا عمل فاسد".الرد الذي لم بأي توقيع ولم يحمل ختم المجلس المحلي بالمحافظة أو أي جهة رسمية بعدن تطرق إلى العديد من القضايا حول قيام مكتب الأشغال بالمحافظة بتهديم الكشكين التابعين للمشروع الاستثماري "سنوكريم"، كانت الصحيفةستمتنع عن نشره إلا أنه نتيجة لمطالب عدد من قيادات محافظة عدن تقوم الصحيفة بنشره وفيما يلي نص الرد.الأخ رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" المحترمتحية طيبة وبعد..الموضوع / توضيح حقيقة ما نشرته "أخبار اليوم" السبت 24 يوليو 2010م بخصوص تهديم سنوكريم التابع لباتواب بجزيرة العمالأخبار اليوم/ خاصأولاً أن ما نشرته الصحيفة حول شكوى صالح باتواب وعبدالجليل الشعيبي ليس له أساس من الصحة للاعتبارات التالية:أن كشك سنوكريم ما زال موجوداً على الواقع ولم يتم هدمه بالرغم أنه مخالف لوحدة الجوار والمخطط للمدينة.ثانياً: أن الأخ صالح باتواب عندما قام بنصب كشك سنوكريم قد ألحق بهياكل ألعالب أطفال على جانبي الكشك وكانت الأمور ماشية على هذا الحال ..ولكنه توسع وقام بإزاحة أحد هذه الهياكل ونقل الهيكل الآخر إلى مكان غير معروف..وخلال 48 ساعة تم نصب كشكين على يمين ويسار الكشك السابق بمساحة 2 متر x1.5 متر دون علم السلطة المحلية بصورة مخالفة للمخطط العام لوحدة الجوار مما حدا بقيادة المحافظة إلى إزالة هذا الاستحداث ..باعتبارها السلطة المخولة قانوناً بالإشراف على تثبيت المخططات وعدم البناء في المساحات المحددة كمتنفسات للجمهور بموجب قرار مجلس الوزراء وقرار المجلس المحلي بهذا الخصوص.ونود هنا الإيضاح للمواطن والقارئ الكريم لمعرفة الحقيقة وهي أن هذا لا يعد مشروعاً استثمارياً على الإطلاق كونها أكشاك بمساحة 2 مترx 2 متر لا توفر فرص عمل ، علماً أن هذا الموقع قد كلف المجلس المحلي ما يقارب 250 مليون ريال للردم والتبليط والإنارة وأصبح كورنيش نموذجي ..ولا يصح أن يأتي أي شخص تحت حجة الاستثمار للعبث فيه.كما أن مدير المنطقة الحرة ليس من اختصاصاته صرف اكشاك على هذا النحو،لأن هذه الوظيفة من اختصاص المجالس المحلية ومكتب الاشغال العامة والطرق وصندوق النظافة وتحسين المدينة.. كما أن المجالس المحلية هو أحوج إلى الإيرادات لكي تتولى أمور النظافة وتحسين المدينة.والمنطقة الحرة لديها مساحات شاسعة تصل إلى آلاف الهكتارات وتصل إلى ما وراء عمران وبإمكانانها التصرف وفق النظام والقانون.وللتذكير أن اسلاف الأخ/ عبدالجليل الشعيبي، لم تمتد أياديهم إلى هذه المواقع..وبخصوص اتهام قيادات الأشغال وأمين عام المجلس المحلي، فإننا في المجلس المحلي نعرف جيداً من هو أمين عام المجلس المحلي ويعرف كل مواطن في عدن وعبدالجليل الشعيبي وصالح باثواب يعرفان من هو هذا الرجل. بأنه يمارس مهامه بصرامة واقتدار ولم يمد يده لأحد، ونتحدى أن يقدموا دليلاً واحداً على هذه الاتهامات... ونستغرب أن الشخص الذي يحافظ على المخططات يوصف لديهم بالمرتشي وفاقد المصلحة.. ونستغرب عن أي فساد يتحدث، والمواطن يعرف جيداً من هم الضالعون في الفساد والنصب، وقضاياهم منظورة في محاكم إحدى الدول! أما بخصوص عدم اعتراف عبدالجليل الشعيبي بالمجلس المحلي وإنه غير تابع له حسب ما جاء في الصحيفة فإن قيادة المجلس تدرس بصورة قانونية الإجراءات التي ينبغي اتخاذها إزاء هذا التصرف غير المسؤول.ونود الإيضاح أن الأخ الأمين العام عندما طلبنا منه الرد قال أنه ليس من هواة المهاترات الإعلامية ولكنه من هواة التنافس في العمل، وإننا المعنيون بالرد.مع تقديرنا أعضاء المجلس المحلي لمحافظة عدن