صرح يوم أمس مصدر أمني مسئول في اللجنة الأمنية العليا أن عناصر التمرد الحوثية قامت بعدة خروقات منذ صدور القرار بإيقاف العمليات العسكرية مقابل تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية. وقال المصدر في تصريح صحفي –حصلت أخبار اليوم على نسخة منه- إن تلك الخروقات أسفرت عن أعداد كبيرة من القتلى والجرحى والمخطوفين وقطع الطرقات وتفجير منازل المواطنين ونهب ممتلكاتهم". وأوضح المصدر أن آخر هذه الاعتداءات حصار موقع الزعلاء في مديرية حرف سفيان ولمدة شهرين أسفرت عن استشهاد 12 شخصاً وجرح 55 وخطف 228 آخرين من الوحدات المرابطة ومن أصحاب الشيخ صغير عزيز عضو مجلس النواب. وتابع المصدر قائلاً :"إن اللجنة الأمنية العليا تحمل عناصر التمرد ومن يقف وراءها النتائج المترتبة على تلك الخروقات والجرائم الخطيرة التي ترتكبها يومياً، ولعل ما يمارسه المتمردون على الأرض يثبت ويؤكد بأنهم لايجنحون إلى السلام تنفيذاً لمشاريعهم الظلامية والتي لا تنطوي على أبناء الشعب اليمني العظيم". من جانبها أرجعت مصادر مطلعة خروج مصدر في اللجنة الأمنية العليا بهذه التصريحات بعد أربعة أيام من توقف المواجهات في سفيان وحسم عناصر الحوثي المعركة لصالحهم وبعد ثلاثة أيام من تسلم قيادة التمرد رسالة رئيس الجمهورية التي سلمها العميد / علي بن علي القيسي للمثل الحوثي يوسف الفيشي المكنى "أبومالك" أرجعت هذا التصريح إلى تجاهل قيادة الحوثي رسالة رئيس الجمهورية وعدم الرد عليها حيث كان من المفترض أن يتسلم العميد القيسي رد قيادة التمرد الحوثي على رسالة الرئيس صباح الأربعاء المنصرم وهو مالم يتم حتى اليوم، ما يعطي مؤشراً برفض الحوثيين الالتزام بتنفيذ النقاط الست التي حددتها رسالة رئيس الجمهورية