اتهمت وزارة الداخلية المتمردين الحوثيين بقتل شخصين وجرح ثالث من مرافقي احد المشائخ الموالين للدولة بمحافظة صعدة. وقالت الوزارة عبر موقعها على الانترنت إن المتمردين قتلوا شخصين وأصابوا ثالثاً في حادثة تقطع لسيارة كانت تقلهم في مديرية منبه بمحافظة صعدة . وأكدت أن جماعة الحوثي أصبحت ملاذاً للقتلة والخارجين عن القانون. وأوضحت أن عناصر التمرد بمديرية منبه قامت بالتقطع لسيارة عابرة في وادي آل جابر وإطلاق النار على الركاب الذين بداخلها ما أدى إلى مقتل 2 منهم وإصابة ثالث". وأضافموقع الوزارة أن القتيلين "حسن حسين احمد الجلحوي، ويحي علي جبران الجلحوي" من أهالي منبه، ، أما المصاب الثالث فيدعى سالم حسين يحي الجلحوي. وأشار إلى أن جثث القتيلين ما زالتا لدى الحوثيين، بالإضافة إلى السيارة التي كانت تقلهما وأسلحتهما الشخصية، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تواصل إجراءاتها للكشف عن ملابسات الجريمة ودوافعها الحقيقية. من جانب آخر قال مركز الإعلام الأمني إن أحد عناصر التمرد الحوثي أقدم على ذبح طفله البالغ من العمر سنتين بمحافظة صعدة وفر بعد الجريمة إلى الحوثيين. وكشفت التحقيقات في جريمة قتل الطفل محمد حسن سالم رابح البالغ من العمر عامين والذي عثرت الأجهزة الأمنية على جثته مرمية بجوار مستشفى السلام وهو مذبوحة من العنق بواسطة آلة حادة الاثنين الماضي كشفت أن والده هو الذي قتله بهذه الطريقة البشعة مستخدماً نصلاً حاداً ذبح به عنقه". وأضاف موقع وزارة الداخلية "إن الطفل المجني عليه هو من أهالي مديرية منبه، وان أباه القاتل هو من استلم جثته من المستشفى في ثاني يوم من العثور على الجثة، ثم فر بعدها إلى العناصر الحوثية كونه واحداً منهم"